جدد أهالي قرى وادي كتنة بني الحارث (90 كلم جنوب محافظة الطائف) مطالبهم من وزارة النقل بضرورة إعادة النظر في طريق كتنة والعمل بشكل عاجل على إنشاء جسر يحمي مرتادي الطريق بعد أن نفذت الطريق مع بطن الوادي، وقد تسببت الأمطار التي هطلت أمس الأول في قطع الطرق وعزل قرى كتنة عن التواصل مع الطرق الرئيسية الأخرى. وأكد شيخ قبيلة البلاهدة عواض بن عايض الحارثي أن أهالي قرى كتنة بن الحارث لم تستفد من طريق كتنة الذي انتهت مرحلته الأولى منذ قرابة السنتين ولم تستكمل مرحلته الثانية حتى الآن رغم أن وزارة النقل وقعت عقد تنفيذ الطريق كعقد واحد ضمن المجموعة العاشرة منذ أربع سنوات. وقال عبدالجبار بن عواض البلاهدي (80 عاما) والذي احتجز مع بعض أبنائه وأبناء كتنة في جنبات الأودية: إن عدم استفادة الأهالي من المرحلة الأولى يعود لسوء التخطيط في تنفيذ الطريق مع بطون الأودية ومجاري السيول، مناشدين المسؤولين في وزارة النقل ضرورة إعادة النظر في وضع الطريق خصوصا أن الأهالي ينتظرونه منذ أكثر من أربعين عاما. فيصل بن علي وعبدالملك بن عبدالجبار عادا من أعمالهما واحتجزتهما السيول التي أهلكت الطرق ولم يتمكنا من الوصول لمنزليهما إلا بعد صلاة العشاء بعد أن اعتمدا على نفسيهما في فتح الطريق. وفي سياق متصل، أوضح المواطن عبدالمحسن الحارثي أن وضع أسرته أصبح قلقا للغاية نظرا للحالة الصحية التي يمر بها والده حيت يعتمد على الأجهزة المولدة للأكسيجين إذا ما انقطعت الكهرباء لا سمح الله، مضيفا أن الطريق يحتاج إلى إنشاء جسرين أو عبارات للطريق لحفظ سلامة الأهالي من مخاطر الطريق أثناء هطول الأمطار وجريان الأودية بالسيول الجارفة.