أدان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب، العمل الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجدا بمقر قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير أثناء أداء منسوبيه صلاة الظهر، مما نتج عنه استشهاد عدد من منسوبي القوات والعاملين وإصابة آخرين. وقال: «إن شناعة هذا الفعل الإجرامي الجبان في استهدافه لرجال الأمن وفي بيت من بيوت الله التي أمر الله أن تقام ويذكر فيها اسمه، وأثناء أداء الصلاة؛ يدل دلالة واضحة على حجم إجرام هذه الفئة الضالة وما تحمله من فكر ضال مقيت، تقوده قلوب بها من الحقد أشنعه ومن الخيانة أسوأها ومن الغدر أكبره على هذه البلاد المباركة وعلى الأمن والأمان الذي تعيشه، وهذا العمل الإرهابي الجبان لن يرهب عزيمة رجال الأمن ومن خلفهم القيادة والمواطنون على اجتثاث كل ضال من هذه الأرض المباركة والعمل على كشف مخططات أرباب الزيغ والضلال والفساد الذين باعوا أنفسهم للشيطان، ورهنوا تصرفاتهم للأعداء الذين يريدون هدم ما تنعم به بلادنا من أمان وأمان وتلاحم بين مواطنيها، مؤكدًا أن الوطن يزداد تلاحما وتكاتفا كلما تزايدت التحديات التي تواجهه». وأكد سموه وقوف وتأييد القطاعات الشبابية والرياضية بمؤسساتها وهيئاتها ومنسوبيها لجميع الإجراءات التي تتخذها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبه وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - لمحاربة الإرهاب واجتثاث منابعه الفكرية، لحفظ أمن البلاد وحماية شباب المملكة من الأفكار الضالة.