أدان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب العمل الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجداً بمقر قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير أثناء أداء مجموعة من منسوبي قوات الطوارئ صلاة ظهر أمس الخميس، مما نتج عنه استشهاد عددٍ من منسوبي القوات والعاملين وإصابة آخرين. ورفع سمو الرئيس العام لرعاية الشباب باسمه وباسم شباب ورياضيي الوطن التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- ولأسر الشهداء من منسوبي قوات الطوارئ وذويهم، وللشعب السعودي كافة، سائلاً الله أن يتغمد الشهداء برحمته وأن يشفي المصابين وأن يحفظ على المملكة أمنها وأمانها ورخاءها وعزها واستقرارها، وأن يكفي البلاد والعباد شر من به شر، إنه سميع مجيب. وقال سموه: إن شناعة هذا الفعل الإجرامي الجبان في استهدافه لرجال الأمن وفي بيت من بيوت الله التي أمر الله أن تُقام ويُذكر فيها اسمه، وأثناء أداء الصلاة؛ يدل دلالة واضحة على حجم إجرام هذه الفئة الضالة، وما تحمله من فكر ضال مقيت، تقوده قلوب بها من الحقد أشنعه، ومن الخيانة سيئها، ومن الغدر أكبره، على هذه البلاد المباركة وعلى الأمن والأمان الذي تعيشه. وأضاف الأمير عبدالله بن مساعد قائلا: إن هذا العمل الإرهابي الجبان لن يرهب عزيمة رجال الأمن، ومن خلفهم القيادة والمواطنون على اجتثاث كل ضال من هذه الأرض المباركة، والعمل على كشف مخططات أرباب الزيغ والضلال والفساد الذين باعوا أنفسهم للشيطان، ورهنوا تصرفاتهم للأعداء الذين يريدون هدم ما تنعم به بلادنا المملكة العربية السعودية من أمان وأمان وتلاحم بين مواطنيها، معتبرا أن الوطن يزداد تلاحما وتكاتفا أمام التحديات التي تواجهه. وأكد سموه وقوف وتأييد كافة القطاعات الشبابية والرياضية بمؤسساتها وهيئاتها ومنسوبيها لجميع الإجراءات التي تتخذها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- لمحاربة الإرهاب واجتثاث منابعه الفكرية، لحفظ أمن البلاد، وحماية شباب المملكة من الأفكار الضالة.