كشف المصاب في حادث التفجير الإرهابي بمسجد طوارئ قوة عسير ناصر الجهمي السبيعي عن تفاصيل التفجير، مؤكدا أن منفذه دخل إلى المسجد وهو يرتدي بنطالا وجاكيتا قديما فوق القميص، وأخذ مصحفا ولم يقرأ فيه ثم أعاده لمكانه، وجلس يتلفت يمينا ويسارا، ثم وقف في الصف الأول ليقف خلف الأمام مباشرة، غير أن وجود كبار السن منعه من ذلك، فأخذ الركن الأيمن، وعندما أصبحنا بالركعة الثالثة انفجر المكان. وبين السبيعي أنهم لم يعرفوا الشخص، غير أنهم توقعوا أنه منضم للدورة حديثا أو منتدب؛ لذلك لم يشكوا في أمره. وأضاف «لا أعرف ممن استشهدوا سوى زميل لي اسمه عبدالعزيز المشرافي، والمصابين عبدالله دشن الحبابي، ومرزوق رجاء الدساسمة، وفلاح جابر القحطاني، ومشعل مغرم العسيري».