أكد ل«عكاظ» سفير خادم الحرمين الشريفين بتركيا الدكتور عادل بن سراج مرداد أنه «لا يوجد أي سجين سعودي في السجون التركية حسب إفادات السلطات التركية»، مهيبا بالمواطنين ألا يترددوا بالاتصال بالسفارة أو القنصلية العامة بإسطنبول من أجل طلب المساعدة لتقديمها لهم في وقت قياسي. وقال «سأجتمع الأسبوع المقبل مع رئيس المؤسسة التركية المعنية بشؤون السياحة لنحصل منه على قائمة بأسماء الشركات السياحية المعتمدة؛ لتعممها السفارة على المواطنين والتواصل معهم عبر تلفوناتهم وإيميلاتهم، لتبليغنا بأية مشكلة لهم سريعا للتفاهم معهم». وأضاف السفير مرداد «هناك بعض المعوقات البسيطة التي واجهت بعض الأسر السعودية في مدينة طرابزون التركية، حيث اتضح أنهم اشتروا قسائم للسكن في فندق بطرابزون ودفعوا قيمتها في السعودية عند شركات سياحة وسفر، وتفاجأوا عند وصولهم للفندق بتركيا أنه تحت الترميم، وبحثنا هذه المشكلة مع الجانب التركي والمواطنين والذين حاول الفندق أن يعطيهم مزايا إضافية». وزاد «تواصلنا مع الهيئة الخاصة بوكالات السفر بتركيا وأرسلت مندوبا للفندق المشار إليه، وأكد المندوب أنه لو تم حجز الفندق من قبل شركات سياحية تركية لاستردوا المبالغ». وحذر السفير المواطنين من الذهاب إلى المناطق التي توجد بها تجمعات وتوتر وصراع حفاظا على سلامتهم، مشيرا إلى أن المناطق السياحية بتركيا كثيرة وهي آمنة ولا توجد فيها أية حوادث اعتداء.