قررت مجموعة السيارات الأمريكية الإيطالية المسجلة في هولندا فيات كرايسلر، استدعاء 1,4 مليون سيارة في الولاياتالمتحدة لتحديث أنظمتها المعلوماتية بعد تعرض سيارة جيب شيروكي متصلة بالانترنت لعملية قرصنة عن بعد قام بها باحثان، ولا يشمل هذا الاجراء المناطق الأخرى في العالم، ويهدف الى تحديث أنظمة المعلومات في هذه السيارات، فيما أثارت هذه التجربة لقرصنة سيارة عن بعد مجددا المخاوف من هجمات على سيارات تعمل بهذه الأنظمة يتزايد عددها. وأوضح الباحثان في المعلوماتية تشارلي ميلر وكريس فالاسيك، أنهما تمكنا من السيطرة على إحدى سيارات جيب شيروكي، وفرضا على السائق وهو صحافي في مجلة وايرد مناورات لم يتمكن من التحكم بها، وشاهد الصحافي خصوصا مذياع السيارة يعمل فجأة، ثم مساحات النوافذ تتحرك وبعد ذلك مياه غسل الزجاج تندفع قبل ان يتباطأ المحرك ويتوقف وتتعطل المكابح. من جانبها أكدت فيات في الولاياتالمتحدة، التي لم تنف أيا من الوقائع، أنها لم تبلغ بأي إصابة أو أي دعوى باستثناء التجربة التي عرضها الباحثان وتحدثا عنها بالتفصيل في مقال نشر هذا الإسبوع في مجلة "وايرد"، مشسرة إلى أنها طورت برنامجها، الذي يمكن تحميله في السيارة بشريحة يو إس بي؛ مما يسمح للزبائن المهتمين تحديث النظام بأنفسهم. ويشمل الإجراء سيارات جيب غراند شيروكي وشيروكي موديل 2014، 2015، الشاحنات الصغيرة رام 1500 (2013-2015)، ودودج فيبر (2013-2015) ودورانغو (2014-2015) وتشالنجر (2015) وكرايسلر 200 و300 (2015).