أنهى نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم استعداداته لملاقاة مانشستر سيتي الإنجليزي على ملعب ملبورن للكريكت في ثاني مبارياته خلال فترة الإعداد، وخاض حصة تدريبية أخيرة شابتها حالة من القلق على الكرواتي لوكا مودريتش بعد تدخل قوي من جانب البرتغالي بيبي، أجبر (كرويف البلقان) على ترك المباراة المصغرة الجارية وتنفيذ تدريبات السرعة مع كريستيانو رونالدو. وغلب طابع الحدة على تدريبات الفريق تحت قيادة مدربه الجديد الإسباني رافاييل بينيتيز، حيث ركز المدير الفني على الاستحواذ والضغط وتدوير الكرة، لتنتهي الحصة التدريبية بمباراة في أبعاد مصغرة وفقا لما قاله النادي الملكي في بيان. وخاض الحراس كيلور نافاس وكيكو كاسيا وفرناندو باتشيكو وروبن يانييز مجموعة تدريبات خاصة مع مدربهم تشافي فاليرو. وتقام المواجهة في أجواء محفوفة بالشحن النفسي، إذ لا يرغب بينيتز في خسارة ثانية تزيد من الضغط عليه، ولا سيما في ظل العلاقة المتوترة بينه وبين رونالدو، علاوة على حالة الغضب من أنصار الملكي جراء التعاقد معه في بادئ الأمر ثم الأزمة التي تفجرت بينه وبين أهم نجوم الفريق. وبينما يخوض الملكي هذه المواجهة، ما زال بينيتيز يراهن على بقاء قائد الفريق سيرجيو راموس في الفترة المقبلة وعدم رحيله لليونايتد، وذكرت صحيفة الميرور تصريحاته التي أكد فيها على بقاء راموس، موجها رسالة صادمة للمدير الفني لليونايتد لويس فان جال بأن استهدافهم للاعب لن يجدي نفعا. وقال «سيرجيو لاعب لدينا ورئيسي بالنسبة لنا، وأود أن أراه في بداية الموسم يلعب لنا، وأعتقد أنه سيكون مؤثرا جدا في قائمة الفريق». وأضاف «أنا متأكد بنسبة 100% من بقاء راموس، وأريد جعل الأمور واضحة تماما، إنه سيبقى في الفريق، وأنا أكن الكثير من الاحترام للويس فان جال». ومن ناحية أخرى، أكد بينيتيز على أنه ما زالت هناك فرصة للحصول على خدمات ديفيد دي خيا الحارس الإسباني المتميز، قائلا: دي خيا ليس لاعبنا حتى يكون هناك أي شئ يمكن قوله، ولكن السوق ما زال مفتوحا، وسنواصل عملنا من أجل الحصول على أهدافنا.