شرعت الإدارة العامة للجوازات عبر مراكز تصحيح الأوضاع للأشقاء اليمنيين في العاصمة الرياض يوم أمس في استقبال طلبات تصحيح الأوضاع، حيث شهد مركز تصحيح الأوضاح بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالعزيز بمخرج 9 في استقبال عدد من الأشقاء اليمنيين. وسجلت (عكاظ) بجولة مصورة، والتقت بعدد من المسؤولين، وقال العقيد طارق الخنين مشرف مركز تصحيح أوضاع الأشقاء اليمنيين في جامعة الأميرة نورة إن المهلة مددت إلى يوم 30 من شوال الحالي و هناك نحو 49 مركزا لتصحيح الأوضاع في كافة مناطق المملكة. وأضاف، بأن وتيرة الأعداد في تناقص بعد الجهود الكبيرة التي قامت بها إدارات الجوازات في تصحيح أوضاع اليمنيين. مضيفا بأن الإخوة الذين يراجعون بعد تاريخ 20 جمادى الآخرة من هذا العام لن يستفيدوا شيئا، وبحسب التعليمات عبر المنافذ يمنحون تأشيرات دخول اضطرارية أو تأشيرة مرور. وزاد العقيد طارق بأن المركز لديه نحو 20 مشغلا للحاسب الآلي بالإضافة إلى أعداد من المدققين وكذلك الضباط العاملين ويشارك في المركز عدد من الجهات الحكومية إلى جانب أعضاء من السفارة اليمنية. ومن جانبه أكد صلاح العواضي سكرتير ثالث بالسفارة اليمنية ومشرف لجان جامعة نورة بأن وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للجوازات أو اللجان الأخرى المعنية بنظام أبشر قدموا كل ما يسهل من عملية تصحيح أوضاع اليمنيين منذ صدور الأمر السامي الكريم وهناك تعاون بين السفارة اليمنية والجهات الحكومية السعودية في تحديد الوثائق التي بموجبها يتم التعامل بها وإصدار الأوراق النظامية للأشقاء اليمنيين. وأشاد العواضي بما وفرته وزارة الداخلية من مراكز تصحيح الأوضاع على مستوى المملكة والتي بلغ عددها 49 مركزا وكذلك توفير المواقع التي سهلت استيعاب الأعداد الكبيرة من اليمنيين، وعملت السفارة على إنشاء 27 لجنة عاملة في مناطق المملكة للعمل جنبا إلى جنب مع الأجهزة السعودية. وبين العواضي بأن سبب المطالبة بتمديد المدة يعود إلى أن القنصلية أصدرت أعدادا من الوثائق أكثر من أعداد الذين تم تصحيح أوضاعهم بالإضافة إلى أن هناك بعض اليمنيين الذين لا يزالون يعملون على الحصول على الوثائق النظامية لتسهيل تصحيح أوضاعهم.