أكدت المساعدة السابقة للملحق الثقافي السعودي للشؤون الثقافية والاجتماعية في واشنطن بالولايات المتحدةالأمريكية الدكتورة موضي الخلف، عزمها اللجوء إلى القضاء لمحاسبة عدد من المغردين عبر موقع تويتر استغلوا خبر انتهاء تكليفها بالعمل في الملحقية، ووجهوا لها عدة اتهامات فساد مالي وأخلاقي تحت أسماء مستعارة من ضمنها أنه تم إعفاؤها نتيجة افتتاح مطعم وتشغيل المبتعثين فيه، إضافة لمخالفات في ميزانيات الأندية الطلابية التابعة لإدارتها السابقة. الدكتورة الخلف ردت على استفسارات «عكاظ» حول أسباب إعفائها من منصبها، بأنها لم تعف من الأساس وإنما كانت موفدة للعمل لمدة أربع سنوات ثم تم التمديد لها لمدة سنة تبعها استثناء لمدة سنة، وتم إبلاغها بانتهاء إيفادها قبل ستة أشهر من الآن. وبينت أنها تملك مطعما باسم الديرة يقع في موقع قريب من مقر عملها بالملحقية وتفتخر بدوره الاجتماعي والثقافي، مشيرة إلى أن بقية الاتهامات الموجهة لها مجرد كلام فاضي على حد قولها وأنها بافتتاحها لهذا المطعم لم ترتكب أية مخالفة للنظام بصفتها تعمل في منصب حكومي وتفتتح مشروعا تجاريا خاصا. وسبق للدكتورة الخلف المتخصصة في اللغويات العمل في السفارة السعودية بواشنطن قبل عملها في الملحقية وأشرفت على مجلة خاصة بالمبتعثين، كما كانت تشرف حتى انتهاء تكليفها على احتفاليات التخرج التي تقيمها الملحقية الثقافية بشكل سنوي، إضافة لإشرافها على الأندية الطلابية السعودية التي تضم أكثر من 260 ناديا طلابيا.