اجتاحت موجة من الغبار محافظاتجازان والقرى التابعة لها، وأدت لانعدام الرؤية الأفقية، وإتلاف الخضراوات والمحاصيل الغذائية، ونفذت وحدات من الدفاع المدني والشرطة والمرور جولات على الشوارع لتوعية المواطنين والمقيمين بمخاطر الطريق أثناء الغبار الكثيف. وأوضح الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني بالمنطقة الرائد يحيى القحطاني أن المديرية على كامل الاستعداد تحسبا لأي ظروف طارئة. وفي سياق متصل، اجتاحت موجة غبار كثيفة محافظة بيش أمس الأول، تسببت في حجب مدى الرؤية الأفقية على الطرق الدولية ومنها طريق جازان الدرب، وتسبب الغبار في انعدام الرؤية الأفقية على مستوى أقل من 100 متر، وحذر أطباء مستشفى المحافظة العام المواطنين، من التعرض للغبار لآثاره السلبية على صحتهم، خصوصا مرضى الربو والحساسية. وتسببت موجة الغبار التي غطت سماء المنطقة في إتلاف الخضراوات والمحاصيل الزراعية، وعرضت العديد من البائعين والتجار لخسائر فادحة، وأرجع عدد من الباعة أسباب خلو السوق من المتسوقين لموجة الغبار، وأوضح علي مهدي (بائع خضراوات) أن الحر والغبار أتلف كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه في السوق، وأن عددا من الباعة قد اضطروا للبيع بالجملة وبأسعار زهيدة، خوفا من الخسارة في مشهد غير مألوف في السوق على مدى سنوات. وطالب عدد من المتسوقين والباعة أمانة جازان بالاهتمام بصحة البيئة وتحسين وضع السوق بما يساعد على البيع والشراء في مثل هذه الأجواء. من جهة أخرى أعلنت المستشفيات استعدادها وتجهيزها لاستقبال حالات الربو والحساسية بسبب موجة الغبار. وأوضح مدير مستشفى صبيا العام عيسى لاحق دلاك أن المستشفى وضع كافة الاستعدادات لاستقبال حالات أمراض الربو والحساسية الناتجة عن العاصفة الرملية، مؤكدا استقبال حالات بسيطة لمرضى يعانون من الحساسية بسبب الأتربة وتمت متابعتهم من قبل الأطباء لحين خروجهم من قسم الطوارئ وتحسن حالتهم الصحية. كما شهدت الطوال موجة غبار تسببت في انعدام الرؤية الأفقية، ما أدى لخلو الشوارع العامة والطرقات من المركبات. وهبت موجة غبار على كل قرى ومراكز محافظة ضمد مصحوبة برياح قوية، ما جعل الأتربة تتصاعد من الأرض إلى سماء المنطقة وأدى ذلك لحجب الرؤية لدرجة منعت الكثيرين من التسوق وخاصة مصابي الربو وحساسية التنفس، وعلى الفور تم استنفار كافة الفرق الأمنية بالمحافظة ووقوفها على الطرقات.