هجرت بلدية ضباء ست غرف بنتها على كورنيش حي المقيطع «اللوتس» في ضباء منذ ثلاث سنوات. ولا يعرف رواد الشاطىء السبب في الإبقاء على تشويه الواجهة بهذه المباني وعدم استغلالها، منذ استخدامها للمرة الأولى في احتفال بمهرجان سياحي. وانتقد المتنزهون استباحة الشاطئ بمثل هذه المباني، خاصة أن الشواطئ تشكل متنفسا للأهالي والزوار، وموقعا سياحيا. وقال زهير الحربي من مدينة تبوك، إنه يرتاد كثيرا كورنيش ضباء الذي تحفه المسطحات المزروعة والجلسات العائلية والشاليهات السياحية والمظلات الساحلية، إلا أنه يفتقد الاهتمام من بلدية المحافظة فغيابها عن تلك الغرف التي اصبحت مهجورة لا تخدم المتنزهين بل جعلت للمخلفات والأوساخ. وبين أن هذه الغرف لم يستفد من بنائها أو إنشائها ولم تخدم الكورنيش ولم تحقق مقصودها الذي أنشئت لأجله بل العكس صحيح حيث يتسبب الإهمال وعدم المراقبة وتدني المسؤولية في أن تتحول هذه الغرف إلى ملاذ ومتنزه للمتشردين وإيواء للمتعاطين، ومصدر خوف وقلق كثير من المواطنين وخطر على المتنزهين الذين يقصدون الكورنيش. وبين عبدالرحمن صالح السيد أن كورنيش اللوتس له سنوات عدة ولم ينشأ فيه شيء يخدم المتنزه أو أهالي المحافظة أو السياح من خارج المحافظة، ونحن ننتظر شواطئ ضباء تتغير للأفضل ولكن لا حياة لمن تنادي بل إن هذه الغرف شوهت منظر الشاطئ. ومن جهته اكتفى رئيس بلدية محافظة ضباء الدكتور عبدالله بن عبدالرحيم الغبان، بالتأكيد على أن الغرف ستتم إزالتها إن شاء الله، دون تحديد موعد لهذا الأمر.