تقدم المواطن بشير حامد العنزي من محافظة تيماء بشكوى ل«عكاظ» عن ظلم وقع عليه من مكتب السياحة والآثار بمحافظة تيماء بعدم ضم المزرعة المملوكة له بصك شرعي، ضمن الأملاك المنزوعة وتعويضه، كون المزرعة تقع محاذية لقصر الأبلق التاريخي الذي يقع في الجزء الجنوبي الغربي من المدينة القديمة. مبينا أن هيئة السياحة والآثار عمدت إلى نزع ملكيات المنازل والمزارع الواقعة داخل المناطق الأثرية في محافظة تيماء بسعر المتر 2700 ريال، تاركة مزرعته الواقعة في قلب المنطقة الأثرية المعروفة بالأبلق، دون أي أسباب واضحة توضح حقيقة ما آلت إليه الأمور لعدم إنصافه -بحسب قوله-. وأضاف العنزي أن أحد المسؤولين بمكتب آثار محافظة تيماء (تحتفظ «عكاظ» بذكر اسمه) قام بمحاولة شراء المزرعة، ولديه صحة ما يثبت ذلك. وقال بشير العنزي: اشتكيت في وقت سابق لمكتب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، دخول الفريق الألماني الذي يعملون في مجال التنقيب للمزرعة الواقعة داخل المنطقة الأثرية المعروفة بالأبلق والمملوكة لورثة والدي بصك شرعي، لكنني لم أجد تفاعلا أو تواصلا. وطالب العنزي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بتشكيل لجنة للوقوف على موقع المزرعة الواقع في قلب قصر الأبلق، وعن أسباب عدم إدخال المزرعة «ضمن الأملاك المنزوعة والحصول على التثمين». يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت مقطع فيديو للمواطن بشير حمد، يشكو الظلم الذي وقع عليه، ويطالب وزير السياحة والآثار للاطلاع على قضية تثمين المنازل والمزارع البعيدة عن الآثار وترك مزرعته المجاورة لقصر الأبلق التاريخي بقرية السموأل من دون نزع للملكية وشموله التعويض.