عزا متعاملون في سوق الخضراوات المركزي بالدمام تماسك أسعار الطماطم خلال الأيام الماضية لقلة المعروض مقابل الطلب المتزايد، مشيرين إلى أن المعروض غير قادر على تلبية الطلب اليومي، لاسيما وأن الطماطم من الخضراوات التي تستهلك بشكل يومي. وقال مالك الفرج، تاجر، إن إغلاق الحدود التركية السورية وكذلك السورية الأردنية جراء الحرب الدائرة في مختلف المناطق السورية ساهم في اختفاء غالبية الفواكه والخضراوات التي تشكل نسبة كبيرة في السنوات الماضية، مؤكدا أن الطماطم السورية كانت تشكل في السنوات الماضية 60 % من حجم المعروض في السوق، فيما لا تشكل الطماطم التركية أكثر من 30% تقريبا، تليها الطماطم الأردنية. وأضاف أن انتهاء الموسم الزراعي في المنطقة الشرقية الشهر الجاري ساهم في الاعتماد على الطماطم المستوردة سواء من تركيا أو الأردن، لافتا إلى أن عملية استيراد الطماطم التركية تستغرق ما بين 10 إلى 14 يوما بسبب إغلاق الحدود البرية، ما يضطر التجار إلى الاستيراد عبر البحر، مقدرا تكلفة ايجار الشاحنة الواحدة 30 ألف ريال تقريبا. وأشار إلى أن نقص معروض الطماطم ساهم في إبقاء الصنف التركي عند مستوى 25 ريالا للصندوق وزن 2,5 كغم، والصنف الأردني 25 35 ريالا للصندوق وزن 7 كغم، مضيفا أن الاستهلاك اليومي يشكل عاملا أساسيا في إبقاء أسعار الطماطم عند المستويات الحالية المرتفعة، مبينا أن الطماطم الأردنية تشكل حاليا 60 % من المعروض في السوق المحلية، فيما لا تتجاوز الطماطم التركية حاجز 30 %. وحول أسعار الخضراوات بعد دخول شهر رمضان، أوضح أن الأسعار بدأت في التراجع التدريجي، حيث أخذت مختلف الأصناف في الانخفاض بنسبة 10 % والبعض الآخر بنسبة تصل إلى 20 %، متوقعا أن تواصل مسلسل الانخفاض الاسبوع الجاري لتعاود مع دخول الأسبوع الثاني الاستقرار عند المستويات التي سبقت دخول شهر رمضان المبارك. وذكر أن سعر الكوسا استقر عند 80 إلى 100 ريال، مقابل 120 ريالا للسلة وزن 15 كغم، وسعر الخيار 50 إلى 60 ريالا مقابل 60 إلى 80 ريالا للسلة وزن 15 كغم والباذنجان 40 ريالا مقابل 50 ريالا للسلة وزن 15 كغم.