أكد رئيس الائتلاف السابق المهندس هادي البحرة أهمية زيارة ولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان إلى موسكو، معتبرا أن هذه الزيارة نقلة نوعية في مستوى العلاقات الدولية خصوصا بالنسبة للمملكة وروسيا. وبين البحرة في تصرح ل «عكاظ» أن أي حراك سعودي دولي من شأنه أن يصب في مصلحة الشعب السوري، لافتا إلى أن المملكة هي الدولة التي تحمل هموم وقضايا الشعب السوري إلى كل المؤتمرات والمحافل الدولية، ومن هنا نعتقد أن المسألة السورية ستكون على رأس المباحثات السعودية الروسية. وأوضح رئيس الائتلاف السابق، أن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أثبت خلال الفترة الماضية خلال زيارته إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية واليوم روسيا، أثبت حنكته وخبرة فائقة في إدارة الملفات الأمنية والعسكرية، ما جعله يتقدم في كثير من الملفات الحيوية بالنسبة للمملكة، وتثبت زيارته اليوم إلى روسيا ولقاؤه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقعه وإدارته لكثير من القضايا الأمنية. ورأى البحرة أن روسيا دولة بالغة الأهمية على المستويات الدولية والإقليمية، لذلك فإن وجود وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في روسيا وسط تراكم الملفات الإقليمية في المنطقة وعلى رأسها الملف السوري واليمني، يتيح فرصة للحوار البناء ومناقشة واضحة وعملية لكل الملفات الإقليمية.. بما ينتج حلولا ومخرجا حقيقيا لهذه الأزمات. من جهة أخرى، عول عضو الائتلاف الدكتور برهان غليون على زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى روسيا، معتبرا إياه خير من يمكن أن يشرح قضايا المنطقة للجانب الروسي الذي مازال ينتهج ذات السياسة حيال الأزمة السورية، مشيرا إلى أن نجم الأمير محمد بن سلمان بات ساطعا على المسرح الدولي. واعتبر أن التحرك السعودي في أي مكان، ينعكس إيجابيا على الأزمة السورية، خصوصا أن الدفاع عن الثورة السورية بات يشكل استراتيجية سعودية وموقفا ثابتا في كل المراحل. ورأى غليون أن الدور السعودي اليوم بوجود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بات أكثر تقدما حيال القضايا الإقليمية، وفي هذا السياق يأتي مؤتمر الرياض الخاص بالأزمة السورية، الذي تتطلع المعارضة أن يكون نقطة إعادة ترتيب أوراق الأزمة وتوحيد القوى السياسية والعسكرية على طاولة الرياض.