أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، أن كافة المواطنين في هذه البلاد المباركة جنود لخادم الحرمين الشريفين ومسخرون للعمل في خدمة الدين والمليك والوطن. وقال سموه لدى استقباله شقيق الشهيد الجندي أول علي بن محمد الريثي، في مكتبه بديوان الإمارة أمس «الجندي الذي أفنى حياته في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه، واستشهد مدافعا عن مقدسات بلده وحاميا حدود أرض الوطن، هو مصدر فخر لنا جميعا، ووسام على صدر كل سعودي». من جهته، عبر شقيق الشهيد الملازم أول المهندس عبدالله بن محمد الريثي، عن سعادته باستشهاد شقيقه مدافعا عن دينه ووطنه، قائلا: «نحن نتلقى التهاني لا التعازي، فهنيئا لنا جميعا استشهاده في ميدان عز وشرف». من جهة ثانية، قال أمير منطقة نجران: «إن الوطن قوي بالله تعالى ثم بأبنائه المخلصين، الذين أثبتوا للآخرين عمق التلاحم بين القيادة والشعب وقوة ترابطنا وتماسكنا». وأكد لدى استقباله فريق الرحلة السياحية الاستكشافية بحضور مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة صالح بن محمد آل مريح، أن قلب الشعب السعودي كله اليوم مع المناطق الحدودية، مشيرا إلى أن هذا ليس غريبا على الأوفياء، فعند استشهاد رجال أمن بعرعر تعالت صيحات المواطنين «كلنا عرعر»، وهكذا قالوا «كلنا القديح» بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلدة.