استعرض مدير عام قناة العربية تركي الدخيل، مع إعلاميين من وسائل إعلام خليجية وعربية، تغطية «العربية» و«الحدث» لعاصفة الحزم في اليمن، مقدما للإعلاميين نظرة عامة عن عمل القناتين وتطلعات إدارة التحرير في الفترة المقبلة. وكشف الدخيل عن نتائج دراسة نوعية أنجزتها القناة حول رأي الجمهور في تغطية «عاصفة الحزم»، وأكدت النتائج تقدم قناتي «العربية» و«الحدث» كمصدر خبر رئيسي، متقدمتين على قنوات «الجزيرة»، و«الإخبارية»، و«سكاي نيوز عربية»، حيث أجريت على عينة من اليمنيين المقيمين في السعودية، وأيضا على سعوديين، (6 مجموعات)، وكان معدل المشاهدة هو 4 ساعات أسبوعيا. مبينا حول سؤال عن ضعف «هامش الرأي» في تغطية عاصفة الحزم أن مساحة الرأي متوفرة من خلال عرض آراء كثيرة، سواء في الأخبار أو في البرامج، كما هو الشأن مع برنامج «بانوراما»، مؤكدا أنه عندما يكون هناك ضعف في التغطية الإخبارية تلجأ بعض القنوات إلى فتح مجال أوسع للرأي، ونحن في قناة العربية كنا نركز على المنافسة في الخبر أولا. أما بشأن تغطية العربية والحدث للأحداث الأخرى، كما هو الشأن في سورية، أوضح أن ما يصل القناة عن سورية يصل إلى 10 آلاف خبر يوميا، ويقوم فريق عمل بمراجعتها، والتحقق من صدقيتها وفق آلية دقيقة، مع مراعاة الأسبقية لعامل الدقة على عامل سرعة بث الخبر. وألمح رئيس التحرير الدكتور نبيل الخطيب، حول كيفية التحقق من الفيديوهات التي تصل القناة، إلى أن هناك آلية للتحقق من أصلية الفيديو قبل بثه، رغم الكم الهائل من الفيديوهات التي تصل. وتمت الإشارة إلى النجاح الكبير الذي حققه تطبيق «أنا أرى» في اليمن منذ انطلاقه مع بداية عاصفة الحزم، حيث تجاوز مشتركوه سقف 188 ألفا، وتم بث 9 آلاف مشاركة تقدم بها الجمهور على شاشة العربية، من أصل 58 ألف مساهمة. وهناك مطالبات من الجمهور لجعله مفتوحا للمساهمة في كل العالم وليس فقط في اليمن. أما بشأن مشاريع العربية المستقبلية، فينتظر حسب مدير القناة الإعلان عن «مشروع العربية للمسؤولية الاجتماعية»، بالتنسيق مع منظمة الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين. برامجيا، ستكون هناك عدة برامج حاضرة في شهر رمضان، منها برنامج «تفاعل com»، وبرنامج «ورتل القرآن»، وبرنامج «منارات» الحواري اليومي، وبرنامج «على خطى العرب»، حيث سيبث يوميا أيضا في شهر رمضان.