أكد الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح، أن عددا من الدول الإسلامية اعتمدت مواضيع الإعجاز العلمي في مناهجها وقررتها في المرحلة الثانوية. وأوضح في تصريحه ل «عكاظ»، أن الأمانة العامة للإعجاز العلمي جهة علمية بحثية تعرض على الدول توصياتها ولا تملك فرضها، مشيرا إلى أن الإعجاز العلمي توافق مع كثير من البحوث العلمية الدولية وأقر به خبراء معتمدون في البحث العلمي المؤتمر. ولفت إلى أن المؤتمر العالمي ال 11 للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي في مدريد، أقر إدخال مضامين الإعجاز العلمي في مناهج التعليم العام والجامعي، وتمت الموافقة على إنشاء كرسي للإعجاز العلمي في جامعة غرناطة في إسبانيا يهتم بإبراز التقدم الحضاري والعلمي للمسلمين. من جانبه، أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، على نجاح المؤتمر الذي خرج بتوصيات كبرى لم تشهدها مؤتمرات الإعجاز العلمي من قبل، موضحا أن الهيئة تبذل جهود لإظهار حقائق الأعجاز في القرآن والسنة. على صعيد متصل، أبزرت توصيات المؤتمر مكانة العلم والعمل في الإسلام، وأن الدين الإسلامي هو طريق الأمان للإنسان وتجلية هذه الحقيقة، وأن يكون البحث في هذا المجال جسرا للتواصل العلمي العالمي خدمة للإنسانية وصناعة لحضارة يسود فيها العدل ويصير العلم فيها خادما للناس حتى ينعم الناس جميعا بالأمن والأمان.