تمكن الثوار أمس من اجتياح مواقع للجيش السوري وقرى في محافظة إدلب ليقتربوا من المعاقل الساحلية للأسد. وأقر جيش النظام بسقوط بلدة محمبل الواقعة على طريق سريع بين حلب في الشمال واللاذقية الساحلية.. وأظهرت لقطات مصورة شاحنات للجيش وكميات كبيرة من الأسلحة المتروكة. واندلع قتال عنيف حول مطار أبو الضهور العسكري أكبر مطار سوري شمال البلاد والمعقل الاخير للقوات الحكومية في الجزء الشرقي من إدلب. وقال المرصد السوري ومقره بريطانيا إن الثوار كثفوا القصف بقذائف المورتر على مواقع للجيش في جبل الأكراد الاستراتيجي المطل على قرى علوية بالقرب من القرداحة مسقط رأس عائلة الأسد. وقد تزامن تقدم المعارضة في إدلب وتحريرها بالكامل مع تحرك الثوار من منطقة اللاذقية إذ حرر الثوار من خلال توحيد الفصائل في الساحل تلة السيريتيل التابعة للجب الأحمر في محور النبي يونس في ريف اللاذقية، من جهة أخرى، تشهد القاهرة غدا ولمدة يومين انطلاق ثاني مؤتمر لرموز وممثلي قوى المعارضة السورية، فيما أعلنت اللجنة التحضيرية التي تعد للمؤتمر بأنه تم توجيه الدعوة للأمم المتحدة والجامعة العربية والبرلمان العربي لحضور المؤتمر، الذي سيشهد حضور شخصيات من رموز وقوى المعارضة. وقال فراس الخالدي ممثل كتلة شباب الحراك الثوري وعضو لجنة ال 11 التحضيرية في تصريحات ل«عكاظ» أن مؤتمر القاهرة سيتدارس الخطوط العريضة للحل السياسي، وسيسعى إلى سبر الرؤى لوضع خريطة طريق قابلة للتطوير بتوافق الجميع لافتا الى مشاركة قرابة 200 شخصية من مختلف الكيانات السورية المعارضة والثورية.