استقبل الامير نواف بن سعد رئيس الهلال القادم «أبطال كأس الملك» في الساعات الاولى من صباح امس، قادمين من جدة بعد فراغهم من اللقاء النهائي للمسابقة الذي توج فيه الزعيم بطلا بعد ان غاب الموسم الماضي عن منصات التتويج رغم وصوله لنهائي دوري ابطال آسيا ونهائي كأس ولي العهد ومنافسته على لقب الدوري، وفي هذا العام خسر ايضا نهائي كأس ولي العهد امام الاهلي وفقد المنافسة على لقب الدوري ولكنه عوض الاخفاق باللقب الغالي الذي غاب عنه طويلا وهو كأس الملك، وبذلك يصل الهلال الى لقبة ال(55) طوال مسيرته في ال60 عاما الماضية، تذوق فيها كل الالقاب المحلية والخارجية، حيث حقق كأس المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وكأس الملك 6 مرات، وكأس خادم الحرمين الشريفين مرة واحدة، وكأس ولي العهد 12 مرة، وكأس الدوري 13 مرة، وكأس الامير فيصل بن فهد 7 مرات، وكأس الاندية الخليجية مرتين، و6 ألقاب آسيوية في كل من «كأس آسيا، وكأس الكؤوس، والسوبر»، وكأس السوبر السعودي المصري، ولقبين على المستوى العربي في «كأس الاندية العربية والنخبة العربية»، وكأس الصداقة الدولية مرتين، ومن المنتظر ان يزين الهلال سجله الذهبي بكأس السوبر السعودي عندما يلتقي النصر في افتتاح الموسم الرياضي الجديد حيث ان هذا اللقب الوحيد الذي يغيب عن خزينته. وفور تتويج الهلال بالكأس الغالية، غير القائمون على موقع نادي الهلال الالكتروني اسم حساب النادي، على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، إلى مسمى «أبطال كأس الملك»، ليشعل هذا المسمى المواقع الالكترونية. نواف بن سعد: استحققنا اللقب من جانبه، اكد الامير نواف بن سعد، رئيس نادي الهلال بأن تشريف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله المباراة الختامية والسلام عليه، المكسب الحقيقي له ولكل الهلاليين بشكل خاص والرياضيين بشكل عام، مباركا فوز فريقه بالبطولة الغالية التي تحمل اسم الملك سلمان، وقال: يستحق الهلال هذه البطولة الغالية بعد الاداء الكبير الذي قدمه طوال هذا الموسم وتوجه بأغلى البطولات، مشيرا الى ان اللاعبين والجهازين الفني والاداري كانوا على قدر المسؤولية واستطاعوا ان يحققوا اللقب ويهدوه لجماهير الزعيم التي تستحق الكثير من البطولات لأنها تعودت على منصات التتويج وتحقيق الذهب. طائرة خاصة ورحلة مرحة الطائرة الخاصة التي اقلت على متنها ابطال كأس خادم الحرمين الشريفين، شهدت العديد من القفشات والأهازيج الهلالية من بعض اللاعبين وكان المحرك الاساسي لتلك الاهازيج اللاعب نواف العابد الذي حرص على التقاط الصور مع جميع اللاعبين الى جانب مبادلتهم النكات والضحكات ولم يشعر الجميع بزمن الرحلة مع اعلان قائد الطائرة بربط الاحزمة لهبوطها مطار الملك خالد الدولي، وكان مدرب الفريق دونيس سعيدا بالإنجاز وتبادل التهاني مع اللاعبين والتقط الصور معهم، ودار حديث طويل بينه وبين عبدالله الزوري. وفي الجهة المقابلة احتضن محمد الشلهوب قائد الابطال الكأس طوال الرحلة حيث يعتبر هذا الكأس 26 في مسيرته الزرقاء مع الذهب، فيما ظل ديقاو وزميله كواك طوال الرحلة في حديث جانبي عن لحظات التتويج والحضور الجماهيري في «الجوهرة» والاصابة التي لحقت به، اما سعود كريري الذي رفع الكأس مرتين مع فريقين مختلفين الاتحاد والهلال، فقد وثق هذه اللحظات بصور سيلفي مع طاقم الطائرة وزملائه اللاعبين والجهازين الفني والاداري.