اختتم، في القاهرة، ملتقى القاهرة الدولي لتفاعل الثقافات الأفريقية، وشهدت دار الأوبرا المصرية ضمن فعاليات الملتقى «أسبوع سحر السينما الأفريقية»، أمس، بمشاركة 15 فيلما من 13 دولة أفريقية. إلى ذلك، قال مقرر الملتقى حلمي شعراوي إن «هذه الدورة هي نتاج مشروع بدأ منذ عام 2010 في مؤتمر عن التفاعل الثقافي في ظروف العولمة، وتسببت انتفاضات شعوب منطقة الشمال العربي الأفريقي في تأجيلها»، لافتا إلى أن الملتقى هدف لتأسيس عمل يدعم مراكز الثقافة والتثقيف في عواصم القارة الأفريقية، وضرورة عناية المؤسسات الحكومية والمشروعات غير الحكومية بالثقافة والفنون والترجمة كوسيلة للثورة المستمرة على الجمود والاستبداد والفساد. من جانبه، أكد الباحث السوداني حيدر إبراهيم في بحثه «الشخصية الأفريقية وتصارع الهويات» أن أفريقيا طيف عريض من الثقافات، وأن المقاربة بين الثقافة الأفريقية والثقافة العربية مقاربة خاطئة. بدوره، دعا الباحث المصري سيد فليفل في بحثه «الشخصية الأفريقية في مواجهة العولمة» المثقفين إلى التركيز على الجوانب الإيجابية في الشخصية الأفريقية بأعمالهم، حتى يشكل حافزا على التفاؤل ومقاومة الإحباط، ويمنع الأجيال الجديدة من الاستسلام للتخلف، والقبول به.