أكد وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، استعداد وزارته بأن تكون المستشفيات تعليمية بالتعاون مع الجامعات العالمية بهدف خدمة المواطن. وأوضح عقب توقيع اتفاقية تفاهم بين وزارتي التعليم والصحة أمس الأول، أن قطاعي الصحة والتعليم مكملان لبعضهما، مشيرا إلى أن التعاون بينهما سيشهد مرحلة تطويرية متقدمة وأكبر مما هي عليه الآن، وذلك بهدف خدمة الوطن قبل كل شيء. وقال: «تعدد مدن ومحافظات منطقة عسير وازدياد مراكز الرعاية الصحية بها سيجعل عسير سباقة لتفعيل أطر تعاون القطاعين». وبين الفالح أن عسير تحتضن عددا من المدن والمستشفيات الطبية التي يمكن تفعيلها كمدن طبية تعليمية، مضيفا «هناك العديد من الجامعات المتميزة طبيا حول العالم لا تملك مستشفيات». وزار وزير الصحة أمس الأول، الكليات الصحية بجامعة الملك خالد بالمدينة الجامعية بأبها، وكان في استقباله وكيل الجامعة للتخصصات الطبية الدكتور خالد آل جلبان، وعمداء الكليات والمدير التنفيذي للمدينة الطبية وأعضاء هيئة التدريس بالكليات الصحية. واطلع الوزير على عيادات ومعامل كلية طب الأسنان وآلية العمل فيها، إضافة لعيادات كلية العلوم الطبية التطبيقية ممثلة في العلاج الطبيعي وأقسام الأشعة. وعبر مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود عن شكره وتقديره لوزير الصحة، مؤكدا مدى أهمية مثل هذه الزيارات في تطوير التعاون بين الوزارة والجامعة. من جانبه أكد الدكتور خالد آل جلبان على عمق العلاقة التي تربط وزارة الصحة وجامعة الملك خالد، وقدم شرحا موجزا عن التخصصات الطبية بالجامعة ومنجزاتها، وشراكاتها المتعددة مع وزارة الصحة. من جهة أخرى، تفقد وزير الصحة أمس الأول مركز الرعاية الصحية الأولية بحي الموظفين بأبها، واطلع على مجريات العمل فيه والصعوبات التي تواجه الموظفين، ووجه بتذليلها لتجويد العمل بالمركز، والتقى المراجعين واطمأن على سير الخدمات المقدمة لهم. وأكد المهندس الفالح لجميع العاملين بالمركز أن دور وزارة الصحة هو تقديم الخدمات الوقائية والتعزيزية والعلاجية للمراجعين وبجودة عالية، ودعم المراكز الصحية بكل احتياجاتها التي تتطلبها في تحقيق الرضى.