وسط حضور أكثر من 50 مبتعثا، احتفل مبتعثو مدينة سيدني بمنطقة الرودز بخريجي هذا العام، وتخلل الحفل الخطابي تلاوة من القرآن الكريم، ثم كلمة الطلاب الخريجين ألقاها المقدم المبتعث أحمد الزهراني عبر فيها عن سعادتهم بتخرجهم من الجامعات، متسلحين بالعلم والمعرفة، مؤكدين حرصهم على تطبيق كل ما تعلموه في خدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم، عقب ذلك كلمة رعاة الحفل ألقاها الطالب وائل العنزي، حيث رحب بالمتخرجين، كما ألقى المهندس مبارك معالي الجهني كلمة أعرب فيها عن سعادته وسروره بالمتخرجين لهذا العام، وأثنى على ما بذلوه من جهد ومثابرة خلال الدراسة في أستراليا، معبرا عن تهنئته لكل خريج مقرونة بالشكر والعرفان والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على ما يوليانه من دعم ورعاية للمبتعثين. وأشاد المبتعث الخريج صالح سالم القبيسي الشهري بالحفل قائلا: في البداية أقدم شكري وامتناني لزملائي المنظمين والحضور لمشاركتهم فرحتنا بالتخرج، لم يكن تكريما عاديا، ولا اجتماعا سنويا، بل اجتماع قلوب تتعانق في فناء تملأه الألفة والمحبة، مع أنه سيشق علينا والله فراقهم. أما المبتعث طلال رجاء الحربي في مرحلة ماجستير لغويات تطبيقية، فقال: يسعدني أن أبارك لنفسي ولجميع إخواني الخريجين وأتمنى لهم دوام التوفيق في حياتهم القادمة، وأتقدم بالشكر للقائمين على الحفل وكل من ساهم من أبناء منطقه الرودز، واعتبر الحفل ناجحا ووضح مدى الترابط والتلاحم بين أبناء المملكة، حيث إنه عمل تطوعي بحت من أبناء حي الرودز في سيدني، وأخيرا أقدم شكري الجزيل لسفير خادم الحرمين الشريفين في أستراليا نبيل آل صالح، والملحق الثقافي الدكتور عبدالعزيز بن طالب؛ لما قدماه من خدمات للمبتعثين وكانوا هم ولاة أمورنا في هذا البلد. وفي ختام الحفل، كرم المنظمون إخوانهم المتطوعين في خدمة الطلاب الجدد، وكذلك خدمة بيوت الله، ومنهم رائد خياط وعبدالله الغامدي وعمار الكنيدي من دولة الكويت الشقيقة ويوسف النملة، وقدم المكرمون شكرهم لأبناء المنطقة على هذا التكريم، مؤكدين أن ما قاموا به ليس سوى الواجب تجاه إخوانهم المبتعثين، وكان التكريم عبارة عن درع تذكاري. كما التقطت الصور التذكارية الجماعية مع الطلاب الخريجين، ومن ثم تناول الجميع طعام العشاء.