أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، أن الاعتداء على المصلين في القطيفالدمام، يعد جرما كبيرا يدل على ضلال أفكار ومنهج وأعمال من نفذه وخطط له وسعى إليه. وتساءل في لقائه مديري فروع الرئاسة العامة بحضور وكلائه: كيف يستسيغ شخص الاعتداء في يوم مبارك على مصلين فيغدر بهم وهم يصلون في مسجدهم عبر هذه العملية الشنيعة والقبيحة المستهجنة؟، مضيفا: لا شك أن وراء هذا الإجرام فكر ضال منحرف وهو فكر الخوارج الذين مرقوا من الإسلام، وخرجوا على أفضل أهل الأرض في ذلك اليوم وهو عثمان رضي الله عنه، ولكن الله رد كيدهم في نحورهم، ولا شك أن المجتمع كله يقف في وجه هذا الفكر الضال وأربابه ويقوم بمحاربته ومحاربة القائمين عليه. وزاد «نحمد الله على ما أنعم به علينا في هذه البلاد من نعمة التوحيد والولاية الراشدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسيرها وتأسيسها على كتاب الله وسنة نبيه، مؤكدا أن شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تلقى عناية كبيرة من خادم الحرمين الشريفين ضمن اهتمامه -أيده الله- بكافة شعائر الدين وتمسك هذه البلاد بالكتاب والسنة وحماية جناب التوحيد ورعايتها للحرمين الشريفين حتى أصبحت بلادنا مضرب المثل وأقضت مضاجع الحاقدين والحاسدين». وناقش الدكتور المسند مع مديري فروع الرئاسة العامة، المشاريع الاستراتيجية المقبلة للرئاسة، أبرز المشكلات والعقبات التي تواجه العاملين وطرق تذليها، مؤكدا على أهمية ضبط العمل، والارتقاء بمستوى الأداء وتقديم جانب النصح والتوجيه على جوانب الضبط، والاهتمام بشرائح المجتمع عموما لا سيما الشباب وتقديم ما يفيدهم من نصح وتوجيه عبر حملات توعوية مدروسة تنفذ بأحدث الوسائل.