رحب عدد من المطوفين ورؤساء مؤسسات الطوافة بمكةالمكرمة بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتشريفه حفل أهالى مكةالمكرمة معربين عن عميق شكرهم وتقديرهم لتلبيته دعوتهم، ومؤكدين ان هذه الزيارة تأكيد لحرصه الشديد يحفظه الله على الالتقاء بأبناء شعبه ومشاركتهم فرحتهم. وأكدوا ل«عكاظ» أن تشريف الملك المفدى لحفلهم وأن يختص منطقة مكةالمكرمة بأولى زياراته شرف كبير لأهالى المنطقة عموما والعاصمة المقدسة على وجه الخصوص وزوارها ومعتمريها الكرام، مشيرين إلى أن خادم الحرمين الشريفين أحاطهم برعايته الخاصة للعمل في خدمة ضيوف الرحمن. في البداية قال الشيخ جميل سليمان جلال مطوف الملوك ورؤساء الدول ضيوف الدولة ان هذا اللقاء الهام يجسد أروع صور التلاحم، ويعبر عن أسمى مشاعر الحب والوفاء والولاء لقائد مسيرة الرخاء والبناء في كل ارجاء الوطن الغالي وستظل بلادنا في أمن وأمان في ظل هذه القيادة الحكيمة التي اعطت وتعطي من الجهد والاهتمام والرعاية ما يوفر كل سبل الخير والرخاء لابناء الوطن وفي كافة ارجائه. وقال الدكتور طلال قطب رئيس مجلس ادارة مؤسسة مطوفي حجاج ايران رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات ارباب الطوائف: ان تشريف خادم الحرمين الشريفين لحفل أهالي مكةالمكرمة دليل حرصه على مشاركة أبناء شعبه وتلبية دعواتهم، ويعكس مدى التلاحم القوي بين القيادة والشعب، كما يعكس حبه حفظه الله لأبناء شعبه وحرصه الشديد على مشاركتهم وتلبية دعواتهم، وهذا ليس بغريب على الملك سلمان فهو سليل اسرة كريمة محبة لشعبها. واضاف الدكتور قطب اننا في هذا اليوم نسعد بوجود الملك سلمان بيننا ونشعر بفرحة غامرة لتشريفه حفل أهالي مكةالمكرمة الذي يعد تشريفا لنا جميعا. من جانبه أشار رئيس المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج جنوب آسيا الدكتور رأفت بدر إلى تجلى المعاني السامية في مضمون زيارة خادم الحرمين الشريفين وتشريفه حفل أهالي مكةالمكرمة بما يؤكد على حميمية العلاقة بين القيادة والشعب. قال: اننا في هذا اليوم نشعر بسعادة غامرة بتشريف الملك المفدى لهذا الحفل الذي يقيمه الأهالي تعبيرا عن الحب الجارف من أبناء الشعب له، فأهلا وسهلا بخادم الحرمين الشريفين، أهلا بمحب يلتقي محبيه، ونسعد في هذا اليوم الذي نرى فيه الملك سلمان بيننا مشاركا لمواطنيه فرحتهم بلقائه. وأعرب مصطفى حمزة دمنهوري رئيس مجلس إدارة مؤسسة حجاج دول جنوب شرق آسيا عن سروره لزيارة خادم الحرمين الشريفين لأطهر بقاع الارض، العاصمة المقدسة. ولا شك ان هذه المناسبة السعيدة على أهالي مكةالمكرمة تعتبر حدثا تاريخيا وتوطيدا لعلاقة قديمة ووثيقة بين الراعي والرعية، وبهذه المناسبة الميمونة نقول «مرحبا بك يا خادم الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة.. في البلد الأمين».