تفاقمت مشكلة النشل والنشالين في محيط برج إيفل، الأمر الذي دفع الموظفين إلى الإضراب احتجاجاً، والمطالبة بنشر أعداد إضافية من رجال الشرطة، في محيط أبرز معالم العاصمة الفرنسية باريس. وقال مسؤولون واتحادات عمالية إن إضراباً تسبب في إغلاق برج إيفل، معظم ساعات الجمعة، بعد أن طلب الموظفون مزيداً من المساعدة للتعامل مع النشالين المنتشرين في محيط البرج. وأغلق البرج من التاسعة والنصف صباح الجمعة، بحسب التوقيت المحلي، وأعيد فتحه أمام السائحين مساء. وقال ممثل لأحد الاتحادات «كان هناك دائماً نشالون عند برج إيفل، لكننا الآن نواجه شبكة منظمة». ويريد المضربون نشر أعداد إضافية من رجال الشرطة. وقالت الشركة التي تدير البرج إنها تتعاون بالفعل مع الشرطة لتحسين الأمن في واحد من أهم المقاصد السياحية في العالم. وجاء الاحتجاج بعد يوم من قيام سلطات باريس بحملة لتحسين سبل حماية السائحين، وإعلانها أن عمليات السرقة في محيط المقاصد السياحية الرئيسية في باريس تتراجع مقارنة بالعام الماضي. وقبل نحو عامين أغلق متحف اللوفر ليوم واحد بسبب إضرابات احتجاجاً على عمليات نشل واسعة استهدفت السائحين والموظفين بالمتحف. وطبقا للإحصاءات الحكومية تعد فرنسا المقصد السياحي الأول في العالم، إذ يزورها نحو 85 مليون أجنبي سنوياً.