استنكر شيوخ وأعيان منطقة تبوك وقبائل بلقرن وكعب من بني عمرو في الجنوب، الجريمة الدنيئة التي ذهب ضحيتها أبرياء في تفجير جامع القديح، مؤكدين أنه عمل جبان ولن يزيد الشعب السعودي إلا اتحادا ضد الإرهاب وأعوانه من أهل الفتنة. وتحدث شيخ قبيلة الحنيك خالد بن طاهر بقوله: «ما يسعى له أعداء هذا الوطن هو زرع الفتنة وشق الصف بين أفراد المجتمع، لكن ما يميز هذا الوطن وحدة صفه المتماسك والذي يقف خلف قيادة رشيدة دستورها كتاب الله وسنة نبيه». فيما وصف شيخ شمل قبائل كعب من بني عمرو حسن بن زهير ماحدث بالجرم البشع، مؤكدا أنه مهما حاول المجرمون لاستهداف وحدة الوطن وأمنه وأمانه، فلن يستطيعوا تحقيق أهدافهم كون ذلك يزيد المجتمع وحدة ووقوفهم صفا واحدا ويدا واحدة في وجه كل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره. كما استنكر شيخ قبيلة آل شريح وآل بيحسن وسبت حجاب الشيخ راشد عبدالله آل مجدوع، الحادث الإجرامي الذي يهدف لإثارة الفتنة في بلاد الحرمين، من قبل إرهابيين استحلوا سفك الدماء وقتل الأبرياء ولكن الشعب سيقف يدا بيد مع قيادته الحكيمة ضد هؤلاء المجرمين. واعتبر رئيس مركز الشفا ماجد عسيري ما حدث بالشيء المؤسف الذي ذهب ضحيته أطفال أبرياء ويتم مثلهم ورمل النساء وحصد أرواح أناس كانوا يقومون بأداء العبادة في بيت من بيوت الله، وهذا يدل على أن مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء أصحاب فكر ضال وخرجوا عن جادة الصواب. محسن بن محشي نائب قبيلة الحصنة شجب واستنكر الجريمة التي وصفها بسفك الدم وانتهاك حرمة بيوت الله، ولكن كل ذلك يزيد من وحدتنا وترابطنا وتعاضدنا تحت شعار واحد الاعتزاز بالدين والانتماء للوطن والولاء للملك. وأوضح الشيخ محمد العمراني أن ديننا يدعو للسلام ونبذ العنف ودين اعتدال يحارب التطرف والإرهاب، وما يقوم به هؤلاء التكفيريون والإرهابيون لا يمت لديننا الإسلامي بصلة ولا يمثله، بل على العكس ديننا يحارب هؤلاء وفكرهم الضال فهم فئة انحرفت عن جادة الصواب واتبعت فكر ونهج العصابات الإجرامية، فمن يقوم بتفجير نفسه في بيت من بيوت الله ويريق دماء الأبرياء هو بعيد عن نهج الإسلام ولا هدف له من عمله الإجرامي سوى إثارة الفتنة والطائفية العقائدية، ولكن مجتمعنا متوحد في وجه هؤلاء وسنقف صفا متماسكا مع قيادتنا الرشيدة في محاربتها للإرهاب. وأشار رجل الأعمال عارف الجهني إلى أن الدولة وقفت بحزم ضد الفكر الضال الذي يريد به أعداء الوطن النيل من وحدتنا وإثارة الفتن الطائفية بين أفراد المجتمع، وما يقومون به من أعمال إرهابية وإجرامية ليست من الإسلام في شيء وهو منها براء وسيبقى ديننا الإسلامي رمز السلام والتسامح والاعتدال وينبغي من المجتمع، أن يزداد تماسكا في هذه الظروف ويقف بعزيمة في وجه الإرهابيين الذين اقترفوا جرما عظيما بتنفيذ عملية إرهابية في أحد المساجد، الذي يرفع فيها ذكر الله ويكون فيه المصلون آمنون ومطمئنون. وأعرب رجل الأعمال نايف ناصر البلوي أن الإسلام بريء من جرم هؤلاء المتطرفين الذين لا يعرفون سوى لغة الدم في حين أن الإسلام يدعوا للموعظة الحسنة وهو دين للسلام والتآخي، ولكن أهداف الفئة المتطرفة باتت مكشوفة وهي محاولة إثارة الفتن في مجتمعنا، ولكن سنقف صفا واحدا في وجههم نسير خلف قيادتنا الرشيدة لضمان أمن واستقرار وطننا ووحدة مجتمعه الذي يحارب العنف والتطرف والإرهاب.