رأس مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في مكتبه بجدة أمس، الاجتماع السنوي للجنة الرئيسية للدفاع المدني. واستعرض أمير منطقة مكةالمكرمة المحاور المعدة على جدول الأعمال والتي تضمنت أخطار الأحياء العشوائية، وأعمال لجان حصر الأضرار والمعوقات التي قد تواجهها، وحوادث محطات التوزيع الكهربائي، إضافة إلى مناقشة التقارير الواردة عن اللجان الفرعية. وفي نهاية الاجتماع أقر عدد من التوصيات واتخذت حيالها الإجراءات المناسبة. من جهة ثانية، يرأس سمو أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس المجلس الأعلى للمرصد الحضري بجدة اليوم، اجتماع المجلس الأعلى للمرصد، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة نائب رئيس المجلس الأعلى للمرصد الحضري، وذلك بمقر إمارة منطقة مكةالمكرمة. وأوضح أمين محافظة جدة رئيس اللجنة التنفيذية للمجلس الأعلى للمرصد الحضري الدكتور هاني بن محمد أبوراس، أن المرصد الحضري الذي تأسس بمحافظة جدة في عام 1426ه، يعتبر ثاني مرصد حضري يتم إنشاؤه على مستوى مدن المملكة، مفيدا أن المركز يعمل على جمع وتحليل المؤشرات الحضرية التي تساهم بشكل كبير وأساسي في إعداد سياسات التنمية الحضرية على جميع المستويات ومتابعة تقييمها للتغلب على النواحي السلبية وتطوير النواحي الإيجابية. وأبان أن المركز هو بمثابة جهاز استشاري لمعدي سياسات التنمية الحضرية، فهو بذلك يمثل قاطرة سياسة التنمية الحضرية المستدامة، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي من إنشاء المرصد الحضري بجدة هو تحليل الظواهر الملموسة نسبيا بالمجتمع إلى خصائص يمكن قياسها ومقارنتها ومتابعتها، عن طريق رصد الأوضاع الحضرية الراهنة. وبين الدكتور أبوراس أن عملية إعداد وإنتاج المؤشرات الحضرية لمحافظة جدة تتم وفق منهجية علمية عالمية، فقد أخضعت عملية الإعداد والإنتاج لمعايير، من أهمها مصداقية البيانات، وصلاحيتها، وسهولة جمع البيانات، وإمكانية تحديثها دوريا، وقابلية المؤشرات لمقارنتها بمعايير عالمية ومحلية، وتكاملية المؤشرات وشموليتها، ومرونة تفاعل المؤشرات، مع المستجدات، والمتغيرات العالمية والمحلية، لإمداد صناع قرار التنمية الحضرية بالمؤشرات، ودلالاتها بهدف وضع السياسات التنموية، ومساندة اتخاذ القرار.