أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، أن جائزة جدة للمعلم المتميز لا مثيل لها على مستوى الشرق الأوسط، وهي الأولى من نوعها لأنها تمثل للأهالي تكريما لمعلمي مدينتهم على ما يقدمونه من جهد في سبيل بناء جيل واع. وقال سموه، خلال تكريمه البارحة بقاعة الملك فيصل بمركز المؤتمرات في جامعة الملك عبدالعزيز، معلمين و 12 معلمة فائزين بالجائزة، إنه لا تفريق بين معلم ومعلمة، لأن الإبداع هو الأهم، بدليل أن المعلمات المبدعات كن موجودات بكثافة في الجائزة، متمنيا لهم التوفيق دائما. وأضاف «نحمد الله كثيرا أن جعلنا في هذا الوطن متميزين دائما ونحتفل بالتميز والمتميزين، فكيف إذا كانوا من أبناء الوطن ومن أهالي جدة من المعلمين والمعلمات الذين يحتفل بهم كل عام، ونسأل الله لهم التوفيق، لاسيما وأنهم قدوة لطلابهم وطالباتهم حتى نصل إلى المراتب التي نستحقها فعليا محليا وعالميا، وأتقدم باسم جميع المعلمين لأهالي جدة وجميع من ساهم في هذا التكريم وأشكر إدارة التعليم»، نافيا أن يكون هناك زيادة في أعداد المكرمين من المعلمين في السنة المقبلة. وكانت المعلمتان نجاة ازرعي، ورجاء بنجر قد فازتا بالجائزة الكبيرة مناصفة وقدرها 200 ألف ريال، فيما فارت بجوائز المرحلة الابتدائية صفوف أولية أمل علي الشهري، وفوزية حامد العوفي، وشريفة حسن الزهراني، بينما نال كل من عبدالعزيز هاشم الراشدي، وفايزة سبحان الزهراني، وسونيا انعام القيشاوي جوائز المرحلة الابتدائية صفوف عليا، وحصدت جوائز المرحلة المتوسطة فاطمة عثمان الراشدي، وحنان احمد زغلول، ومنصور مفرح المقاطي، وفي المرحلة الثانوية حققت الجوائز أحلام سعد الغامدي، وهند علي العيني، وسلوى عبدالله الذروي. من جهته، أكد أسامة الخريجي المشرف العام على جائزة المعلم المتميز، أن الجائزة أفرزت 82 عملا تربويا محكما و 2550 تجربة تربوية و 2548 لوحة إبداعية و 1730 رسالة كلها تقدير للمعلم والمعلمة. إلى ذلك، رفع مدير تعليم جدة عبدالله الثقفي، شكره لسمو محافظ جدة على رعايته الحفل وتكريمه للفائزين، شاكرا الأهالي على دعمهم المتواصل للجائزة، مقدما تهانيه للمعلمين الفائزين.