سيطر مقاتلو المعارضة السورية أمس، على اكبر قاعدة عسكرية متبقية للنظام في محافظة ادلب، وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، إن النظام السوري تلقى خلال الاسابيع الاخيرة سلسلة ضربات في ادلب بخسارته مركز المحافظة، ثم مدينة جسر الشغور الاستراتيجية ومعسكر القرميد. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن قوات النظام انسحبت من معسكر المسطومة، اكبر القواعد العسكرية المتبقية لها في ادلب. ويضم المعسكر آلاف الجنود ومعدات ثقيلة وذخائر وكميات كبيرة من السلاح. من جانبه، أكد نائب رئيس الائتلاف الدكتور هشام مروة أن «رفض رئيس الائتلاف لعرض وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حول حل سياسي ببقاء الأسد لفترة انتقالية لا أساس له من الصحة، مشيرا إلي أن كيري يعلم أن الأسد فقد كل شرعية له ولن يكون فاعلا على أي مسار لخوض مرحلة جديدة». وقال مروة ل«عكاظ»: «من خلال متابعتي للتصريحات الواردة من قبل الإدارة الأمريكية فإن الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من المرحلة الانتقالية إطلاقا».