مدير عام هيئة السياحة في المدينةالمنورة صالح عباس، جدد اهتمام الهيئة بالمساجد الاثرية القديمة في المدينةالمنورة والعمل على تجديدها وصيانتها لكنه عاد وأوضح أن المساجد التي اندثرت لا علم له بها، مشيرا إلى أن هيئة السياحة في المدينة نظمت جولات على المساجد الاثرية القديمة لإعادة تأهيلها، وحول موقع مسجد الفسح أوضح أنه طمس. أما مسجد بنات النجار فهو موجود في منطقة قباء، فيما يوجد موقع مسجد الذباب في سلطانة خلف محطة الزغيبي. مشيرا إلى أن لجانا شكلت في العام 1432 باشرت الموقع والعمل على تحديد موقعه بشكل دقيق وجاري الاهتمام به وتثبيته. عوامل التعرية المدينةالمنورة اشتهرت بكثرة المساجد التاريخية والاثرية ويصعب تحديد مواقعها بسبب عوامل التعرية، ويطالب الكثيرون بإعادة اكتشاف مواقعها ويعرب المواطن سلطان الحربي عن أمله في هيئة السياحة أن تؤدي دورها في هذا الشأن وتسعى لتحديد مواقع تلك المساجد ثم إعادة تأهيلها ويتفق معه في الرأي معلا الحربي ويحث جميع الجهات مثل الامانة وهيئة السياحة والشؤون الإسلامية والمؤرخين على العمل في تحديد تلك المساجد والعمل على أن تكون وفق أفضل المستويات خاصة أنها جزء من تاريخ المنطقة. بينما قال المواطن سهل الذي يزور المدينةالمنورة مع أبنائه إن المساجد التاريخية وجهة كل زائر. ويحرص على ذلك.. وبالتالي يجب تحديد مواقعها. تحديد المواقع يعلق على ذلك المؤرخ الدكتور تنيضب الفايدي ويقول إن هناك مساجد تاربخية في المدينة منها ما اندثر ومنها مايحتاج للاهتمام مثل مسجد عتبان بن مالك (مسجد بنات النجار ) الواقع قريبا من مشروع طريق الاوسط الدائري. أما مسجد الراية فهو على جبل ذباب أو جبل الراية ويقع على الشمال الغربي من المسجد النبوي الشريف وبني في هذا الموقع مسجد، وبناؤه الآن بالحجر من الطراز القديم، و تم ترميمه والمسجد عامر تقام فيه الصلوات الخمس. وعن مسجد الفسح يقول المؤرخ تنيضب الفايدي إن بقاياه في شرق وادي الجرار، وتقلصت مساحته وحملت حجارته وزحف عليه ومن حوله ولم يتبق إلا صخيرات قليلة..