أوضح ل«عكاظ» عدد من شهود العيان على حادثة سقوط الطفل المصري عبدالله «4 أعوام» في حفرة للصرف الصحي بشارع أم القرى أمس الأول، أن الطفل جاء برفقة والده لمحل حلاقة مجاور للبيارة، وفي الوقت الذي كان يتحدث فيه الوالد لصاحب الوايت سقط ابنه في حفرة الصرف المكشوفة لغرض الشفط، مؤكدين أن المشهد كان حزينا للغاية ولم يشاهدوا مثله من قبل. وبين ل «عكاظ» شهود العيان خالد كمال «يمني الجنسية» و العاملان فايز «هندي الجنسية»، وشراز عبيدالله «بنغالي الجنسية»، أن الأب جاء برفقة طفله عبدالله لمحل الحلاقة المجاور وأوقف سيارته أمام حفرة الصرف وذهب مع ابنه لمحل الحلاقة في حدود الساعة 11 ليلا وعند الساعة 12.30 دقيقة خرج الوالد ممسكا بيد طفله، ليجد الوايت متوقفا بالقرب من بيارة الصرف وقد أنهى سائقه سحب المياه ويهم بمغادرة المكان تاركا غطاء البيارة مفتوحا إلى حين وضع آليات السحب في مكانها المخصص لها بالوايت وحينها ذهب والد الطفل إلى السائق يطلب منه تحريك الوايت للخروج طالبا من ابنه الركوب من الباب الآخر للمركبة الذي كانت الحفرة تحته مباشرة ليسقط فيها الطفل وعلى الفور شعر والده بسقوطه واتجه ناحيته بسرعة ليجد حذاءه بعد سقوطه في بيارة الصرف. وأضافوا «والد الطفل انهار بشكل تام وأخذ يخلع ملابسه يريد النزول في البيارة لانقاذ ابنه، إلا أن المتواجدين من أصحاب المحلات منعوه خوفا من اللحاق بابنه وأبلغوا الدفاع المدني عند الساعة 12.30 ليلا، كما أن والدة الطفل هي الأخرى حضرت للموقع فور علمها بالحادثة وجلست تبكي مع زوجها وبقيا أمام الحفرة حتى الساعة 9.30 صباحا وقت إخراج آليات الدفاع المدني للجثة».