أسهم خروج الشاعر إبراهيم بن حسن بن طالع الألمعي للدنيا في إعادة العلاقة بين والديه، بعد أن شهدت فتورا أدى إلى قطيعة، مبينا أن أمه ولدته عقب مرور خمسة أعوام على زواجها بدون إنجاب. واختزل تعريفه بنفسه بأنه أحد رواد حركة التجديد في منطقة عسير، ويعشق قريه رجال المع (مسقط رأسه)، درس فيها الابتدائية بمدرسة البتيلة (زيد بن ثابت) حاليا، ثم انتقل إلى مدينة أبها ليكمل تعليمه المتوسط والثانوي في معهد أبها العلمي وتخرج منه عام 1392ه، والتحق بكلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وحصل على ليسانس علوم اللغة العربية وآدابها عام 1396 ه، بعد ذلك نال دبلوم الدراسات الإحصائية من معهد الإدارة العامة لمدة عامين، وحصل على دورة خاصة في اللغة الإنجليزية بكامبردج في بريطانيا. ويقول الألمعي إن دراسته للإحصاء أهلته للعمل إحصائيا، حيث شغل وظيفة كاتب إحصاء، ثم باحث إحصاء في مصلحة الإحصاءات العامة، وفي عام 1397ه عمل بمجال التعليم ما بين معلم ووكيل مدرسة متوسطة وثانوية، ثم مديرا لها، فرئيسا لأقسام النشاط المدرسي (آنذاك) والتدريب التربوي، والإحصاء في إدارة تعليم رجال ألمع. وأضاف «في عام 1405 ه تم إيفادي إلى الجزائر لمدة 4 أعوام للعمل في معهد بو زريعة أستاذا للأدب العربي، وبعد انتهاء عملي عدت إلى أرض الوطن معلما للمرحلة الثانوية، فمشرفا تربويا بتعليم رجال ألمع، ثم مديرا لوحدة الآثار والمتاحف، بعد ذلك انتقلت إلى الإدارة العامة للتعليم بعسير وعملت بها مديرا، فمشرفا ثقافيا، حتى تقاعدت مبكرا عام 1422ه». واعتبر الألمعي أن الأصدقاء هم ملح الحياة، معتقدا أنه ثري بهم، فهو يملك عددا كبيرا من الأحبة الذين يكن لهم كل الحب والتقدير والاحترام، ويحرص على تكوين عدد كبير من الصداقات والعلاقات.