أمير المدينة يحث على تشجيع المبادرات الاجتماعية والخيرية

حث صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على الإسهام في العمل الخيري وتشجيع المبادرات ذات البعد الاجتماعي والخيري لتحقيق الشراكة بين المجتمع والقطاع الخاص. ووافق على أن يكون مجلس المسؤولية الاجتماعية القناة الرئيسية للعمل الاجتماعي في محافظة ينبع.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه لاجتماع المجلس أمس بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ومحافظ ينبع مساعد السليم. وقدم أمين عام مجلس المسؤولية الاجتماعية بندر بن خالد إسكندراني عرضا عن الإنجازات التي تحققت خلال الثلاثة أشهر الماضية والتي تضمنت تنفيذ 78 وحدة سكنية من مشروع «منازل» الخيري بتكلفة 14 مليون ريال. ومشروع تطبيق البلاغات من خلال الهواتف الذكية. ومشروع معهد الثقافة الذي بلغت تكلفة تجهيزاته مليونا و500 الف ريال. وتطرق العرض للمشاريع الاجتماعية للفترة المقبلة والتي تشمل مشاريع إنشاء مجمع تأهيلي لذوي الاحتياجات الخاصة ومركز الأسر المنتجة بسوق الليل والعيادات المتنقلة وقافلة اللجنة الصحية التطوعية والمركز الإعلامي.
وتمت الموافقة في الاجتماع على صياغة جائزة للمسؤولية الاجتماعية تكون حافزا للقطاع الخاص في دعم مساهمته في مجالات التنمية المستدامة. وقدم خلاله دعما لمجلس المسؤولية الاجتماعية من شركة سابك ب 10 ملايين ريال ودعما من الهيئة الملكية بينبع ب 9 ملايين ريال ودعما من شركة لوبرف ب 5 ملايين ريال ودعما من عماد المهيدب بمبلغ 2 مليون ريال.
من جهة أخرى استعرض سمو أمير منطقة المدينة المنورة بحضور سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أمس عددا من المشاريع الخيرية لصندوق بر سابك بقرية أبو شكير وخمال ينبع وعددا من مشاريع المستودع الخيري بالمحافظة، وذلك ضمن زيارة سموه التفقدية لينبع. كما استعرض عددا من الوحدات السكنية الخيرية بقرية نبط التي تشرف عليها جمعية الرويضات، وسلم سموه مفاتيح 17 وحدة سكنية لمستحقيها من مجموع 50 وحدة سكنية جار تنفيذها، وكرم الداعمين للمشاريع الخيرية.
ورعى سموه وسمو الأمير سعود بن ثنيان توقيع اتفاقية بين المستودع الخيري بينبع وشركة سابك، تقوم بموجبها الشركة بشراء وقف خيري ب 11 مليونا. ويعود ريعه لصالح مشاريع المستودع الخيري.
وكان الأمير فيصل بن سلمان قام مساء أمس الأول بزيارة لمركز ينبع النخل استهلها سموه بزيارة سوق الجابرية الذي يعد أقدم الأسواق التاريخية ويضم أكثر من 25 موقعا تحتوي على مقتنيات تراثية وبعض المنتجات الزراعية، واستمع لشرح مصور عن المراحل التاريخية التي تمثل مكانة السوق منذ القدم. كما قام سموه بزيارتين لمسجد الجابرية ومقر سوقي السويقة والسويق. وشاهد عرضا لإحدى فرق الفنون الشعبية.