اعتبر قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء خالد بن قرار الحربي تشريف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لفعاليات التمرين التعبوي لقوات الطوارئ الخاصة «صولة الحق 7» المقام تحت شعار «جنود مخلصين للوطن محبين» بمحافظة ضرما يعد وسام فخر واعتزاز لجميع منسوبي رجال الأمن عامة وعلى وجه الخصوص قوات الطوارئ الخاصة، مؤكدا أن الأمن يحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده، ورحب بقادة الأمن في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والدول الإسلامية الذين سيحضرون هذه المناسبة المميزة. وأضاف يأتي التمرين للوقوف على جاهزية قوات الطوارئ الخاصة وتكاملها مع كافة القطاعات الأمنية في هذا الوطن الغالي لتنفيذ المهام التي كلفت بها القوات، واستخدام مختلف المعدات والتجهيزات لتحقيق أعلى مستوى من الاحترافية والمهنية. وذكر اللواء الحربي أن إقامة الدورات والتمارين المكثفة طيلة العام جعلت منسوبي قوة الطوارئ الخاصة يتمتعون بخبرة كبيرة من المهارات الميدانية واللياقة العالية الذين اكتسبوها من التطبيق على أرض الميدان، كما ساهم تكثيف الدورات الداخلية والخارجية في تطوير ونجاح القوات في أداء مهامها الأمنية المسندة إليها وفق أعلى المستويات. وقال «نسعى دائماً للوصول لأرقى مستوى من التدريب والتنفيذ، وهدفنا أن نكون أفضل قوة لمواجهة كل من يستهدف هذا الوطن بسوء، وقد تحقق المأمول، لكن الطموح أن نكون الأفضل دوماً، ولا نرضى أن نقف عند حد معين، بل نسابق التطور ونسعى للريادة، وهدفنا أن تكون قدرات قوات الطوارئ الخاصة على أعلى مستوى، ونحن نسير لتحقيق هذا الهدف بكل اقتدار وحرفية عالية بدليل ما ننفذه من فرضيات بإتقان عال، مشددا على أن قوات الطوارئ الخاصة هي قطاع تابع لوزارة الداخلية تحت جناح الأمن العام».. لافتاً إلى أن قوات الطوارئ تبحث دائماً عن الجديد والتطوير سواءً على مستوى المناهج التعليمية التي تزود منسوبي وخريجي قوات الطوارئ بسلاح العلم أو على مستوى التدريبات الميدانية والشخصية للفرد المنتسب إلى قوات الطوارئ، وذلك بدعم متواصل من لدن قيادتنا الرشيدة وباهتمام بالغ من مدير الأمن العام، مشيراً إلى أن قوات الطوارئ لن تتوقف على الإطلاق في رفع مستوى الجاهزية على كل المستويات التقنية والآلية وكذلك على مستوى الأفراد والضباط، وهناك الكثير من المشاريع التوسعية من خلال فتح مراكز وإنشاء مدن تدريب وغيرها من المشاريع التي ترفع كفاءة قوات الطوارئ. وأشار الحربي إلى أن قوات الطوارئ الخاصة تتلقى العديد من المهارات التدريبية مثل عمليات الاقتحام والتصدي للمطلوبين، وفرضيات التصدي لهجمات مسلحة لمجموعات إرهابية، وتكتيكات الرماية والقنص المهاري لأفراد قوات الطوارئ الخاصة، إضافة إلى استخدام الطائرات العمودية المتنوعة في هذه المهمة التي تظهر الجاهزية التامة والأداء العالي لجميع المشاركين والدقة في تنفيذ المهام بكل اقتدار.