أكد سفير المملكة لدى لبنان علي عواض عسيري أن القرارات الحكيمة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - هي خطوة إضافية في تثبيت دعائم الحكم والأمن والاستقرار، وتواكب متطلبات المرحلة على الصعد السياسية والأمنية، وعكست في داخل المملكة وخارجها شعورا بالارتياح والاطمئنان، عبرت عنه المشاعر الفياضة التي صدرت عن أبناء الشعب السعودي وعن محبي المملكة. وفيما استقبلت سفارة المملكة في بيروت المبايعين من السعوديين المقيمين هناك، قال السفير عسيري «إن خادم الحرمين الشريفين يثبت من خلال القرارات التي يتخذها أنه قائد مبادر وصاحب رؤية لا تنتظر وقوع الأحداث بل تستبقها، وأنه يقيم حكمه على دعامتين أساسيتين، هما حكمة العقلاء وخبرتهم، وعزم الشباب ونخوتهم، وذلك في سبيل تحقيق استقرار بلاده وتحصين أمنها، وتحقيق تطلعات أبنائه». وأضاف بأن الفترة الوجيزة التي مرت منذ تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم، أقل ما يقال فيها إنها فترة العمل الدؤوب والحراك الدائم الهادف الذي استحق تقدير وإعجاب المجتمع الدولي أجمع. وعبر السفير عسيري عن مبايعته لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اللذين سيكونان خير سند لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وعن دعائه إلى المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا العزيزة ويأخذ بيد قيادتها الرشيدة للسير بها نحو التقدم والنماء ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.