وصف السفير السعودي لدى القاهرة، أحمد بن عبدالعزيز قطان، الأوامر الملكية الأخيرة ب «خطوة إضافية»، لتثبيت دعائم الحكم والأمن والاستقرار في المملكة، في وقتٍ فتحت السفارة سجلّاً للمبايعة أمام المواطنين المقيمين في مصر. واعتبر قطان، في تصريحات صحفية أمس، أن هذه الأوامر تحقِّق تطلعات السعوديين، مشيراً إلى «شعور بالارتياح والاطمئنان لدى أبناء المملكة ومحبيها في الداخل والخارج». وتوقَّع السفير أن يكون ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خير سند لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهنأهما على الثقة الملكية. إلى ذلك؛ توافد المواطنون المقيمون في مصر على مقر السفارة لتسجيل مبايعاتهم، بعد إعلان السفير صباح أمس عن فتح سجل المبايعات.