لفظ أحد المتضررين من حادثة الدهس التي تعرض لها عدد من أصحاب الدراجات النارية بطريق الفيحاء بمكةالمكرمة، أنفاسه أمس متأثرا بإصاباته بعد مكوثه في العناية المركزة، في الوقت الذي تكثف فيه دوريات البحث والتحري جهودها بحثا عن المتسبب الأول في الحادثة والذي صدم دراجة نارية وأصاب قائدها بجروح خطرة، فيما تعرض 13 آخرون إلى اصابات متفرقة بعد أن داهمتهم مركبة مسرعة في نفس الطريق أثناء إسعافهم المصاب الأول. وأشار المتحدث الرسمي للشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة عبدالوهاب شلبي، إلى ان 13 إصابة نتجت عن حادث الدهس حولت لمستشفى الملك عبدالعزيز والملك فيصل ومستشفى حراء العام، حيث غادرت خمس حالات المستشفى الأول وبقيت حالتان بقسم العظام لا زالت تتلقيان العلاج وحالتهما مستقرة، وحالة أخرى خرجت من مستشفى الملك فيصل، مبينا أن مستشفى حراء استقبل 5 حالات اثنتان توفيتا وحالتان منومتان وواحدة نقلت لمستشفى الزاهر، ولا تزال إحدى الحالات منومة بحراء بقسم العناية المركزة وحالتها خطرة. من جهته، أوضح مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد طلعت المنصوري، أن فرق البحث والتحري تكثف جهودها للوصول للمتسبب الأول في الحادث، والتحقيقات مستمرة وفي حال الوصول للجاني سيتم الإعلان في حينه، مشيرا إلى أن قائد الدراجة المصاب بالحادث الأول لم يقدم أوصافا دقيقة عن المركبة الأولى المتسببة في الحادث، في الوقت الذي لا يزال قائد الأخرى المتسبب في حادث الدهس رهن التوقيف.