تنفس المدرب الأرجوياني خورخي داسيلفا الصعداء بعد أن منح الجهاز الطبي للفريق الكروي الاول بنادي النصر الضوء الاخضر لثنائي خط الوسط البولندي ادريان ميرزيفسكي وعوض خميس للمشاركة مع الفريق بداية من لقاء لخويا القطري الأربعاء المقبل في لقاء الإياب من دوري أبطال آسيا، بعد أن تاكد شفاء الاثنين من الإصابة القوية التي تعرضا لها مؤخرا ما يعني اكتمال صفوف الفريق في المرحلة المقبلة التي تعد على حاسمة لفارس نجد فيما لو سلمنا بأن الثنائي إبراهيم غالب واحمد الفريدي لن يشاركا في ما تبقى من منافسات الموسم الكروي الحالي. وساهمت عودة الثنائي ادريان وخميس في تخفيف حدة التوتر في الوسط النصراوي من إدارة وجهاز فني وجماهير كونها أتت في مرحلة مهمة وحاسمة سواء في دوري عبداللطيف جميل حيث لم يتبق للفريق الكروي الاول بنادي النصر سوى جولتين حاسمتين أمام الهلال والشباب، أو على الصعيد الآسيوي حيث ما زال الفريق ينافس على خطف إحدى بطاقتي التأهل وينتظره لقاء هام أمام لخويا القطري. ويحسب لإدارة النصر بقيادة الامير فيصل بن تركي عملها المستمر طوال السنين الماضية على تدعيم صفوف الفريق بلاعبين محليين أصحاب كفاءة فنية عالية ومجهود بدني قوي وذلك بهدف صناعة فريق قادر على المنافسة محليا وقاريا، كما يحسب للجهاز الفني بقيادة المدرب الارجوياني خورخي داسيلفا إجادته لعملية التدوير بشكل متقن ومنحه فرصة المشاركة لأكثر من لاعب بديل على حساب الأساسي وذلك بهدف دخولهم في أجواء المباريات التنافسية واعدادهم بشكل قوي للحظات الحاسمة والتي تتطلب مشاركتهم بشكل أساسي خاصة في ظل تعدد المنافسات وبالتالي كثرة المباريات وهو الامر الذي يرجح كفة تعرض أحد لاعبي الفريق لإصابة محتملة أو تعرضه لعقوبة انضباطية تغيبه عن بعض المباريات. ومن المرجح أن يزج داسيلفا باللاعب خالد الغامدي كظهير أيمن في لقاء الاياب أمام لخويا القطري يوم الاربعاء واعتماده على شائع شراحيلي وعوض خميس في خانة المحور ومنح الاخير مهمة التقدم ومساندة ظهيري الجنب وصانع الالعاب خاصة أن الاثنين نجحا باقتدار في قيادة خط الوسط في لقاءات سابقة وظهر التجانس واضحا ما بين الاثنين وتحديدا في عملية تناوب الادوار في التقدم والتأخر هذا الى جانب اعتماده على اللاعب الاكوادوري ويلا كرأس حربة والزج بالراهب كورقة رابحة في الشوط الثاني من عمر المباراة.