عبر عدد من القادة العسكريين والأمنيين عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - على أمره بصرف راتب شهر لمنسوبي جميع القطاعات العسكرية والأمنية من أفراد وضباط ومدنيين، وأشاروا إلى أن هذا ليس بمستغرب على القيادة الرشيدة التي تسعى دائما إلى مكافأة المجتهدين وتلمس احتياجات المواطنين، وتوفير سبل الراحة والرفاهية للجميع بما يعزز أمن واستقرار الوطن. في البدء يقول قائد حرس الحدود بمنطقة نجران اللواء علي آل نمشة: أتقدم بالشكر والتقدير لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، فخورا وزملائي بقائدنا الحكيم الذي تصب قراراته دائما في مصلحة الوطن والمواطن، ونعتز باهتمامه يحفظه الله بالقطاعات العسكرية والأمنية ما يرفع معنويات منسوبيها ويضاعف الحماس لدى الجميع. وأبدى مدير شرطة منطقة نجران اللواء يحيى الزهراني ومدير الدفاع المدني بنجران العميد علي العمري شكرهما للقيادة على تقديرها لأبناء العسكريين، مؤكدين أن ذلك ليس بمستغرب على قائد أحب شعبه فبادلوه الحب حبا والوفاء وفاء، فيما أشار مدير مرور نجران العقيد يحيى الشهراني والمقدم وليد المؤنس والمقدم يحيى الأحمري من مرور نجران إلى أن هذه اللفتة الكريمة تأتي تأكيدا على حرص القيادة لكل ما من شأنه راحة ورفاهية المواطن، وليس بمستغرب من قيادتنا الرشيدة التي تسعى دائما إلى تلمس احتياجات الشعب من مدنيين وعسكريين، مشيرين إلى أن هذا الأمر يأتي من رؤية حكيمة وملك كريم يسعى للرقي بوطنه وشعبه، رافعين أكف الضراعة إلى الله أن يمد في عمر قائد المسيرة وباني النهضة الحديثة. وفي السياق ذاته أكد عدد من رجال إدارة الدفاع المدني بجدة أن المكرمة الملكية سوف تنعكس إيجابا على أداء الجميع، حيث يقول عبدالسلام الغامدي وخالد القايدي إن هذه المكرمة إحدى المكارم التي تعود عليها الوطن والمواطن من هذه الدولة الفتية في مسيرتها التنموية التي تضع في مقدمتها رفاهية رجال الأمن والعسكريين والمواطنين على حد سواء. وعبر سلطان الخرماني وحسان أبوحادي ومحمد السفياني عن فرحتهم الكبيرة بصدور هذا القرار السامي غير المستغرب من رجل العطاء والسخاء خادم الحرمين الشريفين، يحفظه الله، مضيفين أن الشعب السعودي كافة يقدر هذا الاهتمام الأبوي الحاني من لدن مليكنا الغالي يحفظه الله من كل سوء ومكروه، مشيرين إلى أن هذه المملكة أرض الحرمين الشريفين وأرض النبوة ومهد الرسالة ومنطلق التوحيد قد قيض لها الله هذه الأسرة الكريمة التي قامت على خدمة الدين والشعب منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، طيب الله ثراه، وتبعه أبناؤه البررة وصولا إلى العهد الزاهر بقيادة الملك سلمان، يحفظه الله، داعين الله أن يديم نعمة الأمن والاستقرار على البلاد والعباد.