يطلق المدير العام للتعليم في جدة عبدالله بن أحمد الثقفي، اليوم، المعرض التشكيلي «كلنا سلمان» الذي جسد أجمل معاني الولاء والانتماء للملك والوطن بأنامل طلاب مدارس جدة وعدد من الفنانين التشكيليين من معلمي مدارس مكتب النسيم التعليمي، كما يكرم عددا من أبناء المرابطين على الحدود من ضباط وأفراد، بحضور عدد من القيادات العسكرية في مقر بيت الشباب في جدة، ويتخلل المعرض عدد من الورش الفنية للطلاب الموهوبين إضافة إلى ورشة تشكيلية للفنانين عبدو الفائز ومحمد عسيري، حيث يقدم الطلاب أوبريت بعنوان «ملوك الحزم» للشاعر أحمد الرباعي اضافة الى عدد من القصائد الشعرية للطلاب والفقرات الانشادية التي تعزز الانتماء والولاء للوطن. وقال الثقفي «إننا نسعد جميعا بما حققته عاصفة الحزم من إنجاز تاريخي وتحولها إلى مرحلة (إعادة الامل) ليدعونا للتفكر والتأمل مليا بقدرة هذا الوطن الغالي على تغيير مجرى التاريخ بكل حكمة وعدالة منطلقة من ثوابتنا الدينية وتقديم رسالتنا السامية إلى العالم»، مضيفا «أبناء جنودنا البواسل على الحدود هم أبناؤنا وحق علينا ان نحتفي بهم وأن ندعو الله عز وجل ان يعيدهم لنا سالمين». بدوره، قال مدير مكتب التعليم بالنسيم الدكتور سعود بن حميد السلمي «إن الفعالية بشكل عام هي تعبير صادق لما نكنه في أنفسنا من تضامن ودعم لمليكنا ووطننا في السراء والضراء». من جهة ثانية، يفتتح الثقفي اليوم متحف كنوز الأرض ومتحف علوم الأحياء بمدارس رياض القرآن بحي السلامة ضمن سعيها لخدمة المجتمع التعليمي والمحلي وتحقيق المشاركة المجتمعية بين المدارس والمجتمع. وعبر مؤسس ومدير عام مدارس رياض القرآن مالك غازي بن طالب عن سعادته بهذه المناسبة مشيرا إلى أن مدارس رياض القرآن تسعى من خلال هذه الأنشطة لتحقيق الإبداع والابتكار في إنتاج الوسائل التعليمية.. من جهة اخرى، وبمشاركة 60 رائدا كشفيا انطلقت فعاليات ملتقى رواد كشافة المملكة الثالث التي تستمر على مدى 5 أيام في بيت الشباب بجدة. وتشتمل على محاضرات وورش عمل ولقاءات لتبادل الخبرات العلمية والعملية في مجال الكشافة إضافة إلى تنظيم الزيارات والرحلات البحرية. وبين زيد البتال مفوض الرواد بجمعية الكشافة العربية السعودية أن الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات بين الرواد الكشفيين، وبين القيادات الكشفية الحالية في الميدان. من جهة أخرى أطلق مدير مكتب تعليم شمال جدة حميد محمد الغامدي أمس ورش عمل تطوير آلية النقل الخارجي بمشاركة المعلمين بحضور ومشاركة أكثر من 60 معلما ومشرفا، إضافة إلى قيادات العمل التربوي بالمكتب والمجمعات التعليمية وذلك بقاعة الاحتفالات بمجمع السلامة التعليمي. وأشار إلى أن الورشة تستهدف إشراك المعلمين والميدان في صناعة القرار، والاستعانة بالمعلمين والمستهدفين من حركة النقل الخارجي للإسهام في تطوير الحركة بما ينعكس إيجابا على تحقيق رغباتهم، وارتفاع نسبة المشمولين بتحقيق رغبة النقل الخارجي من المعلمين والمعلمات.