التطرف الديني. التطرف القبلي. التطرف المذهبي. التطرف الفكري. التطرف الرياضي. التطرف الحزبي. التطرف الإقصائي. التطرف التحرري الانحلالي. *** هذه الأنواع من التطرف، اتفق عليها المشاركون في اللقاء الأول، من لقاءات المرحلة الثانية، من الحوار الوطني العاشر (لقاء نجران) الذي عقد مؤخرا، بمشاركة 70 من: العلماء، والدعاة، والمثقفين، والمهتمين بالشأن العام، ناقشوا خلاله قضية التطرف عبر 4 محاور هي: التطرف والتشدد: واقعه ومظاهره، والعوامل والأسباب المؤدية إلى التطرف والتشدد، والمخاطر الدينية، والاجتماعية، والوطنية للتطرف والتشدد، وسبل حماية المجتمع من مخاطر التطرف والتشدد. *** تحرير مصطلح التطرف من العلماء والمختصين، وتعميمه إعلاميا وتعليميا، واحد من أهم التوصيات التي أسفر عنها (لقاء نجران) يضاف إلى ذلك الدعوة إلى تطوير الأنظمة، والتشريعات التي تمنع التطرف والتشدد، وتعاقب كل منتهجيه، والمحرضين عليه. *** وصف نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني د. فهد السلطان اللقاء بأنه خرج بعدد من التوصيات من بينها: تحرير مصطلح التطرف، وتعميمه، ليكون بمنزلة النقيض للاعتدال، الفكري، والسلوكي، وإشراك الشباب في المناقشات المتعلقة بمستقبلهم، ومعالجة الظواهر السلبية كافة، التي تقود إلى أفكار متطرفة، ومنحرفة على أن يتم ذلك في إطار شمولي، يجمع الجهود الأسرية، والتعليمية، والإعلامية، والدعوية. *** ينبغي مواجهة أنواع التطرف كافة، عبر استراتيجية مشتركة ومتكاملة، وتطوير الأنظمة والتشريعات التي تمنع التطرف، وتعاقب عليه، وبخاصة المحرضين على المذهبية، والمناطقية، والعرقية، وغيرها من الأفكار التي تؤثر سلبا على اللحمة الوطنية الجامعة. *** نتائج هذا اللقاء رسائل موجهة لمن يؤججون الطائفية، والمذهبية، والقبائلية، ويثيرون الشغب، والعنف، والكراهية، والبغضاء.