دعا مشايخ قبيلة عنزة إلى التضافر والتعاون للكشف عن المطلوب الأمني نواف شريف سمير العنزي، مستنكرين ما قام به من عمل إرهابي تخريبي، من خلال مشاركته في عملية إطلاق النار على دورية أمنية في الرياض، واصفينه بالعمل المخزي والجبان. ومن خلال (عكاظ) عبر مشايخ عنزة عن استيائهم الشديد لما اندفع إليه المدعو نواف العنزي، متحدين على هدف واحد، هو التعاون الكامل مع أجهزة الأمن للوصول إليه، والكشف عن مكانه، والإبلاغ عنه لدى الجهات المعنية. وقال نجل شيخ شمل قبائل عنزة الشيخ خالد بن متعب الهذال: «إن هذا الشخص لا يمثل القبيلة، ونحن لا نرضى على ممارسة هذه الأعمال البربرية والمشينة، ولا حتى بمجرد التأييد أو الميول»، وأضاف: «إن جميع القبائل متفقة على نبذ هذه الأفعال الجبانة، فلن نتوانى ثانية واحدة عن الإبلاغ عنه، فأنا شخصيا إن لم أتمكن من القبض عليه بنفسي فسأعمل على ما يمكن الجهات الأمنية منه». وأكد الشيخ ابن هذال: «إن إصرارنا على الكشف عنه، والتعاون مع أجهزة الدولة هو واجب لا فضل لنا فيه». وتأكيدا على مواقف القبائل المشرفة، نوه ابن هذال بما قدمته هذه القبائل بما فيها قبيلة عنزة من أبنائها في خدمة الوطن، قائلا: «إن سيرة الشهداء الذي ضحوا بأرواحهم للذود عن الوطن، وحماية ترابه، وصد العدو عن أراضيه، هي شاهد على وحدة الوطن ووحدة الهدف، والجمع على وطن يسوده الأمن والاستقرار». كما دعا كل من شيخ السلقاء من عنزة الشيخ سليمان بن مرضي الرفدي، وفرحان بن معيض الرفدي، وشيخ قبيلة المضيان من عنزة الشيخ فيصل بن ظاهر الدخيل، وشيخ فخذ الحمايرة من المضيان الشيخ مطير المريقب، والشيخ عايد بن زبن الشامان، والشيخ رشيد بن محسن الضلعان، دعوا جميع أفراد قبائل عنزة إلى الإفصاح عن المطلوب، وعدم إيوائه، أو التستر عليه، مؤكدين أنهم متبرئون من كل من يحاول العبث بأمن هذه البلاد واستقرارها.