ابتكرت امرأة حيلة جديدة للتسلل إلى الأراضي اليونانية بطريقة غير شرعية، تضمن دخولها رغم القبض عليها من قبل السلطات المعنية، حيث استقلت زورقا مطاطيا قبل لحظات من موعد ولادتها، وأثناء سير القارب الذي يحمل 37 مهاجرا آخرين لاختراق الحدود، صاحت السيدة بولادة ذكرين توأم. وفي شمال شرقي بحر ايجه بالقرب من سواحل تركيا، رصد خفر السواحل اليوناني الزورق، وحاصروا من فيه، ليفاجأوا بوجود مولودين من بين 37 مهاجرا، فأسرع المهاجرون ورفعوا المولودين أمام أنظار ضباط وأفراد خفر السواحل، وأحدهما ما زال عالقا به الحبل السري، ما دعا السلطات اليونانية إلى نقل المهاجرين إلى شاطئ جزيرة اجاثونيسي، باستثناء المولودين وأمهما البالغة من العمر 33 عاما، حيث نقلوا عبر طائرة مروحية إلى مستشفى جزيرة ساموس.