يرعى وزير الصحة المكلف محمد بن عبدالملك آل الشيخ المؤتمر الدولي السادس للعناية الحرجة والذي ستنطلق أعماله غدا الثلائاء وتنظمه الجمعية السعودية للعناية الحرجة ولمدة ثلاثة أيام، في قاعة الأمير سلطان بالفيصلية. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة الدكتور أمين محمد يوسف أن هذا المؤتمر يعد الحدث الصحي الأضخم في منطقة الشرق الأوسط في مجال العناية الحرجة من حيث عدد الحضور والمشاركين وتنوع المتحدثين والشركات الداعمة وتنوع المواضيع التي ستتم مناقشتها في كل ما يستجد في مجال العناية المركزة في جميع أنحاء العالم. وبين أن المؤتمر سوف يشهد مشاركة العديد من الجمعيات العلمية والتخصصية المحلية والدولية كالجمعية الأمريكية للعناية الحرجة، الجمعية الأوروبية للعناية الحرجة، جمعية القلب السعودية، جمعية الأعصاب والسكتة الدماغية، جمعية تمريض العناية الحرجة، جمعية الرعاية التنفسية، والعديد من الجمعيات التخصصية (12 جمعية ما بين محلية ودولية) من خلال نخبة من المتخصصين في مجال العناية الحرجة من المملكة ومختلف دول العالم. وأشار الدكتور أمين إلى أن عدد الحضور لفعاليات المؤتمر للعام الماضي بلغ 2000 مشارك، متوقعا أن يكون عدد الحضور لهذا العام نحو (2500) من مختلف التخصصات الصحية ذات العلاقة بمحتوى المؤتمر حيث سيتوزع هذا الحضور على ستة أجنحة رئيسية لفعاليات المؤتمر تمثل التخصصات الرئيسية في العناية المركزة كالعناية المركزة للكبار، العناية المركزة للأطفال، العناية المركزة التمريضية، العناية المركزة العصبية، التغذية السريرية، والرعاية التنفسية، لافتا إلى أن فعاليات المؤتمر تناقش مواضيع تخص العناية الحرجة وعلاقتها بالمجتمع كموضوع الموت الدماغي، وسيتم عقد جلسة خاصة لمناقشة فيروس كورونا والمستجدات الخاصة به. واختتم بقوله: سيسبق المؤتمر فعاليات الدورات التدريبية التخصصية والتي يتم عقدها في مقر الجمعية السعودية للعناية الحرجة، وعددها 12 دورة بلغ عدد المسجلين فيها أكثر من 350 مشاركا.