استقبل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة أمس (الأحد) عمداء كليات الشريعة بدول مجلس التعاون الخليجي الذين قدموا للسلام على سموه، وذلك بالتزامن مع اجتماعهم العاشر الذي تحتضنه جامعة أم القرى. من جهة ثانية ناقشت لجنة عمداء كليات الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعات مجلس التعاون لدول الخليج العربي في اجتماعها العاشر الذي استضافته جامعة أم القرى ممثلة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية أمس بحضور أمين اللجنة الدكتور فهد بن عبدالعزيز الداوود، جملة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين كليات الشريعة وفي مقدمتها الاعتماد الأكاديمي وتقرير الخطة الخمسية للجان العمل المشترك بين الكليات وكذلك انضمام كليات الشريعة في دول المجلس لقاعدة البيانات (جسر)، إضافة إلى موضوع التعليم عن بُعد، كما بحث المجتمعون أيضا موضوع الزمالة بعد الدكتوراة في الكليات الشرعية ودور الكليات في خدمة المجتمع. واستهل الاجتماع بكلمة لعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى رئيس الدورة العاشرة للجنة الدكتور غازي بن مرشد العتيبي أكد فيها أهمية دور اللجنة والموضوعات المطروحة للبحث على جدول أعمالها في هذا الاجتماع، متمنيا التوفيق والسداد للجميع للخروج بتوصيات وقرارات تخدم مصلحة أبناء دول مجلس التعاون عموما ومنسوبي كليات الشريعة والدراسات الإسلامية من طلاب وطالبات على وجه الخصوص. ثم تحدث أمين اللجنة الدكتور فهد بن عبدالعزيز الداوود، مشيرا إلى التوصيات التي خرجت بها اللجنة في اجتماعها التاسع الذي استضافته كلية الشريعة بجامعة القصيم، ومتابعة أمانة اللجنة للعمل على تنفيذ التوصيات التي اتخذت وما سيتمخض من قرارات وتوصيات في الاجتماع العاشر. بعد ذلك التقى مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس بالعمداء، مرحبا بهم ومؤكدا أن واجهة جامعة أم القرى كلية الشريعة والدراسات الإسلامية التي تأسست كأول كلية في الجامعة، مشيراً إلى أنها خرجت العديد من العلماء والمشايخ في كافة بقاع العالم الإسلامي.