كشفت مصادر «عكاظ» في تعز، أن الميليشيات الحوثية والموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، اختطفت عددا من السياسيين والمثقفين والاعلاميين من تعز وصنعاءوعدن، وأكدت ارتفاع اعداد المختطفين من المواطنين بصورة كبيرة، لافتة إلى أن عمليات الخطف تركز على الاعلاميين في وسائل الاعلام والقنوات الفضائية، للضغط عليهم والحيلولة دون نشرهم للحقائق على الأرض والتي تكشف الخسائر التي تكبدها المعتدون على الشرعية. وأفادت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، ان ميليشيات الحوثي حجبت ما يزيد عن 50 موقعا إخباريا ووسيلة اعلامية، ونهبوا مقراتها وابرزها: يمن شباب، السعيدة في صنعاء، وسهيل في عدن. وافادت المصادر، أن الميليشيات الحوثية تستغل الاطفال وصغار السن وتقوم بتجنيدهم والزج بهم في المواجهات الميدانية، فضلا عن تزويد سكان الاحياء المؤيدة لهم بالأسلحة والذخيرة لزرع الفوضى بين المدنيين. وفي تعز، توافد عدد كبير من شباب قبائل تعز من جبل حبشي، وصبر، والحجرية، وشرعب، وشمير بمختلف مديرياتها للمقاومة ضد الميليشيات الحوثية ومنع المتمردين واعوانهم من التقدم ودخول تعز، وهو ما أجبرهم على التقهقر بعد مقاومة عنيفة من سكان تعز واللجان الشعبية التي يقودها القيادي حمود سعيد المخلافي. وعلى صعيد آخر، قدم عدد كبير من سيدات تعز متعلقاتهن الثمينة لرجال المقاومة لشراء السلاح والدفاع عن مدينتهم.