أكد مؤتمر «الدفاع عن الحرمين الشريفين» الذي نظمته جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان أمس تأييده لما تتخذه المملكة من إجراءات لحماية الحرمين الشريفين وأراضيها وكل ما يخدم المسلمين ويوحد صفهم. وتبنى المؤتمر الذي عقد في إسلام أباد بحضور وزير الشؤون الدينية الباكستاني سردار محمد يوسف ووزير الدولة للشؤون الدينية الباكستاني بير أمين الحسنات والمستشار الخاص لوزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة الدكتور عبد العزيز بن عبدالله العمّار وعدد من العلماء الباكستانيين بيانا جاء فيه: - انطلاقا من قوله تعالى: {وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر} والأمر بإقامة الحق وإشاعة العدل ضد الباغين والمفسدين في الأرض، ونظراً لما حدث من بغي وعدوان من جانب الحوثيين وإطاحتهم بالحكومة الشرعية في اليمن وإهلاكهم للحرث والنسل وقتلهم العلماء والأبرياء وبطلب حكومة اليمن الشرعية العون والمساعدة، يعلن المؤتمر تأييد «عاصفة الحزم» التي تقوم بها دول التحالف المكونة من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية بقيادة المملكة العربية السعودية لإعادة الشرعية لحكومة اليمن وبسط الأمن والسلام في ربوع الجمهورية اليمنية وإبعاد الخطر عن بلاد الحرمين الشريفين قبلة المسلمين. - تأييد المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود فيما تتخذه من إجراءات لحماية الحرمين الشريفين وأراضيها. - وقوف الحكومة الباكستانية والشعب الباكستاني مع خادم الحرمين الشريفين والمملكة في كل ما يخدم المسلمين ويوحد صفهم. - يقدر المؤتمر الجهود التي تبذلها المملكة في توسعة الحرمين الشريفين والعناية بهما وتسهيل الوصول إليهما. - يشيد المؤتمر بوقفات خادم الحرمين الشريفين مع جمهورية باكستان الإسلامية في كل الأزمات التي مرت بها. وأكد وزير الشؤون الدينية الباكستاني سردار محمد يوسف في كلمة ألقاها في المؤتمر وقوف بلاده إلى جانب المملكة للدفاع عن سيادتها، منوهاً بما تقدمه المملكة من دعم ومساندة لباكستان. فيما أشار الدكتور عبدالعزيز العمار إلى أن البيان الذي صدر في ختام هذا المؤتمر يحمل تأييداً قوياً لعملية عاصفة الحزم، وأظهر مكانة المملكة ومتانة علاقتها بالباكستان، قائل: إن البيان بيان قوي صدر بالإجماع بل إن جميع كلمات الذين شاركوا ولا سيما معالي وزير الشؤون الدينية وجمعية علماء الإسلام والجماعة الإسلامية والجمعيات الديوبندية والبريلوية وأهل الحديث قد أيدوا وقوفهم بجانب المملكة. وشارك في المؤتمر عدد كبير من العلماء من مختلف أنحاء باكستان ورؤساء الجمعيات الإسلامية في باكستان وفي مقدمتهم الشيخ فضل الرحمن أمير جمعية علماء الإسلام، والدكتور حافظ عبدالكريم بخش الأمين العام لجمعية أهل الحديث المركزية، والشيخ علي محمد أبو تراب المشرف العام لحركة الدفاع عن الحرمين الشريفين، والمفتي محمد نعيم رئيس الجامعة البنورية وحركة الدفاع عن الحرمين الشريفين، ولياقت بلوش الأمين العام للجماعة الإسلامية في باكستان، والشيخ أويس نوراني رئيس جمعية علماء باكستان، والشيخ سميع الحق الرئيس العام لجمعية علماء الإسلام، والشيخ حافظ محمد سعيد رئيس جماعة الدعوة، والشيخ عبدالواحد عبدالله الأمين العام لجمعية أهل الحديث في إقليم جيلجيت بلتستان.