حول الدكتور مقرن بن إبراهيم المقرن مدير عام أكاديمية الملك فهد في بون بألمانيا الاتحادية، الأكاديمية إلى مركز تواصل مع مجتمعه في المدينة الألمانية من خلال الجهود الكبيرة التي يبذلها، ما أكسبه ثناء القيادات والمسؤولين الألمان، فاختاروه ضمن أكثر الشخصيات المؤثرة بالمدينة. واعتبر المقرن هذا الاختيار جاء نتاج جهد وتخطيط بصفته مسؤولا سعوديا كلف بمهمة إدارية أكاديمية من قبل وزارة التعليم وبموافقة من وزارة الخارجية. وقال المقرن: «عملت مع منسوبي الأكاديمية على تجويد العمل داخلها ورفع مستوى الأداء والتحصل الدراسي ورفع كفاءة العاملين فيها والعمل بروح الفريق الواحد وحرصنا على الشفافية والتواصل المفيد مع القطاعات التعليمية وذات العلاقة فأصبحت الأكاديمية فاعلة لها دور يعتمد عليه في برامج وفعاليات المدينة والذي لاقى استحسان المسؤولين وحصدنا جوائز عدة»، لافتا إلى أنهم يشاركون بفعالية في بعض الحوارات التي يدعون لها لإثرائها. وأوضح أنهم أصبحوا رائدين في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وشهادتهم معتبرة في بعض الجهات، مشيرا إلى أن هذا التكريم يمنح الاكاديمية أهميتها المجتمعية ويبين مدى العلاقة الثقافية المتميزة بين البلدين فالأكاديمية تمثل جسرا للتواصل التعليمي والثقافي بين البلدين. وتوقف المقرن في حديثه ل«عكاظ» عند كثير من المحطات، فمنذ أن تخرج من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حصل على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع عام 1403ه، بعدها عمل معلما لمادة الاجتماع وعلم النفس في ثانوية الدلم ثم وكيلا لمدرسة متوسطة بالنيابة ثم مديرا بالنيابة، ويضيف: ثم عملت في الإشراف التربوي، إلى أن ابتعث لدراسة الماجستير والدكتوراه في الولاياتالمتحدةالأمريكية وحصل على شهادة الماجستير من جامعة بنسلفانيا الحكومية بالولاياتالمتحدةالأمريكية عام 2003م في المناهج وطرق التدريس، وحين عاد للعمل في وزارة التعليم كلف بالعمل مديرا عاما للمناهج بوزارة التعليم ثم مدير عام المقررات المدرسية بالوزارة ثم مدير عام التجهيزات وتقنيات التعليم بالوزارة، إضافة إلى شغله منصب الأمين العام في جمعية الكشافة العربية السعودية بعدها تم إيفادي للعمل مديرا عاما لأكاديمية الملك فهد في ألمانيا. ونصح المقرن الشباب بالإخلاص في العمل وتحمل المسؤولية وإعطائها حقها أو تركها لمن يقوم بها والتفاني في خدمة الوطن والدفاع عنه كل في مجاله.