(وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر...) الآية أي فخر وأي عزة يا وطني، إنه وطن الكرامة والشيم وطن الحب والولاء وطن الانتماء والدفاع والذود عن الدين والعرض، لقد حزمها سلمان حفظه الله ذلك الرجل من صلب المؤسس الإمام الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، إنكم ملجأ بعد الله لنصرة المظلوم في كافة بقاع الأرض وفي هذا الزمن المتطرف وإننا نبارك هذه الحملة الوطنية الشجاعة السعودية التي نفذها صقور العلا أهل الولاء والوفاء للقيادة السعودية المباركة (عاصفة الحزم) التي خطط لها مهندسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نموذج الشجاعة والشمم والقيم وحسن الجوار صنو حكامنا السعوديين منذ وحد هذه الأمة السعودية. فنعم الخلف الشجاع لخير السلف الصالح الذي تعاقب على توطين الأمن والاستقرار وبناء هرم الوفاء والرخاء والإخاء لهذا الشعب السعودي والشعوب العربية والإسلامية حتى طال إصلاحهم شعوب الكرة الأرضية بلا منازع. سيروا ونحن معكم فداء لوطن العزة والكرامة، إنها النخوة العربية الأصلية المنبثقة من ثوابتنا الدينية والشرعية في قول المصطفى صلى الله عليه وسلم «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم: مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو: تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» لقد لبى سلمان نداء إخوانه المكلومين في بلد شقيق، هو وزعماء دول الخليج وبعض الدول العربية والإسلامية، ليحقق معاني سامية وليؤرخ لمرحلة هامة ومنعطفا هاما في تاريخ العرب سيسجل ويدرس لأجيال المستقبل في المعنى الحقيقي للوفاء والتراحم والتواد بين كافة الدول العربية والإسلامية ولنقف صفا واحدا ضد من يستهدف أمننا واستقرارانا. فمتعنا الله بحياتكم حكاما ودعاة وإصلاحا واستصلاحا في شخص قائدنا الفذ سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وإخوانهم والمخلصين من أبناء الشعب السعودي الوفي فلكم منا الإخلاص والدعاء بأن يكلل الله جهودكم الوطنية والإسلامية لنصرة المظلوم والله يتولى الجميع بعنايته.