ما نشاهده اليوم في منطقة مكةالمكرمة يفرض علينا أن نقول كلمة حق لصاحب السمو الملكي أمير أطهر بقاع الدنيا (مكةالمكرمة) خالد الفيصل بأنه ينطبق عليه (خير الرجال.. من فاقت إنجازاته تباشير وعوده). أدعو الله له المزيد من النجاح والتوفيق، ودام في أمان الله. لا يزال ينتظر النساء والأطفال إنشاء أندية رياضية خاصة بهم، لأن الرياضة كما عرفها الطب مطلوبة للجميع (رجالا ونساء وأطفالا)؛ من أجل الحفاظ على سلامة البدن والصحة. كلام من ذهب: الذي يكتب لا ليحدث الناس عن خرافات، بل لينشر بينهم قطعا من روحه، وفلذات كبده، وخلاصات عقله. لن يدرك النجاح والإبداع إلا من يعانيه. ليست المعجزة أن نفتت حجرا.. المعجزة أن نفتت الجماد في الحجر. ليست المعجزة أن نقول للناس ما يعرفون.. المعجزة أن نجعل ما يعرفونه دخيلا عليهم. صناعة الحروف من غاياتها تزكية القلوب وتعاهدها بالانشراح. العاطفة طغت - ولا شك - على الرأي، وهذا يفهم، فالعاطفة أمارة ولكن ليس بالسوء على كل حال. لا تناهض جديدا، ولا تعصب لقديم، وإنما نناهض الرديء وندعو إلى الجيد الممتع المفيد. المرأة الحكيمة تبني بيتها، إنها إكليل لبعلها. كلمة الحق المخلصة يجب أن تقال كل يوم على إرهاقها. كل القضايا لا تعالج عن طريق العاطفة والهواية. وما بالنا نبعد في الزمن، فالبسمة للمصلحين سبيل للبلوغ. من ينتقد، فبحب وشهامة، حتى الخطأ يرفضه بتؤدة. ومن قال أن العاطفة عدو العقل، ومن زعم أن العقل يهزأ بالعاطفة. المعرفة ليست قراءة لهو وتسلية، بل هي قراءة مرة أولى وثانية وثالثة ووقوف عند النص وإطالة في الوقوف وإمعان فيه. تكتب لتقرأ، لا لتقرأ. وما أصدق أن تكتب للناس.. لا لأناس. العاقل يحلم على من ظلم، ويتواضع لمن هو دونه. خير الكلام ما قل ودل.. وبشرط لم يمل.